قال الملك عبد الله الثاني، العاهل الأردني، إن معارك الجيش وتضحياته ستبقى شاهدة على الفخر والاعتزاز لكل مواطن أردني، وذلك في تغريدة نشرها اليوم الخميس بمناسبة الذكرى الـ 56 لمعركة الكرامة.
أكد الملك في تصريحه أن مسيرة الجيش العربي وتضحياته هي جزء لا يتجزأ من تاريخ الأردن وهويته، ولا يمكن المساومة عليها.
وفي هذه المناسبة، أشاد بشجاعة وتفاني نشامى القوات المسلحة الأردنية، مؤكدًا بأنهم يبقون درعًا قويًا وحصنًا صلبًا للأردن العزيز.
وكان الملك قد حضر الاحتفال الذي أُقيم بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لمعركة الكرامة الخالدة، قبل أن يتوجه في رحلة رسمية إلى الإمارات والبحرين.
وبدوره، وجه مفتي القوات المسلحة دعاء الرحمة والمغفرة لشهداء معركة الكرامة وللجيش العربي والأجهزة الأمنية، سائلًا الله عز وجل أن يتغمدهم برضاه وإحسانه، وأن يجمعهم في الآخرة مع النبيين والصديقين والصالحين.
وأقام الملك عبد الله الثاني والحضور صلاة الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة، فيما انغمست الأجواء بلحن الرجوع الأخير، ووفقًا لبيان من الديوان الملكي، قرأ العاهل الأردني أسماء الشهداء الذين تضحوا في معركة الكرامة من وحدات الجيش والتشكيلات المشاركة فيها.