موهبة متميزة عندما تستمع الي آداءه في الإنشاد الديني ينقلك الي عالم من الخشوع ، فتكمنة من أداءة للمقا مات يبحر بك في سحر الروحانيات أنه المبتهل الشيخ " شريف عبد المنعم خليف " ابن قرية أم دينار بمحافظة الجيزة فى عام 1988.
ويحكي الشيخ " شريف خليف" لـ "البوابة نيو" ان والدة رحمه الله كان أحد أكبر قراء ومحفظى القرآن الكريم بالمحافظة، ويتابع انه حفظ القرآن الكريم فى عمر مبكر على يديه، حيث اكتشف والده موهبتة وعزوبة صوته فبدأ بتدريبة على التلاوة والابتهال .
ويضيف" خليف' ان بدايته كانت من خلال الإذاعة المدرسية، حيث نال آداة استحسان الأساتذة والطلاب، ويتابع إن والده غرس فى نفسى حب القرآن الكريم والمجالس الدينية، حيث كان يصحبنى معه وأنا صغير فى الحفلات وحتى أحببت تلك المجالس وعشقت التلاوة والابتهال، وكانت إذاعة القرآن الكريم مفتوحة طوال اليوم فى دارنا، فتعلقت بمن فيها من قراء ومبتهلين، وحلمتُ بأن أكون يوما ما منهم، وعملت على حلمى حتى تحقق بفضل الله.
ويروي انه سعي إلى تطوير آداءه في الإنشاد الديني وتعلم المقامات والتجهيز للإلتحاق بالإذاعة المصرية فلجأ الي الشيخ" محمد الهلباوى"، وعقب وفاته ،واستكمل التسجيلات الاذاعية مع الدكتور "حسام صقر "المنشد والملحن بالأوبرا المصرية.
وأوضح انه اعتمد من الإذاعة المصرية فى العام ٢٠١٥، وأول فجر لى كان فى العام ٢٠١٧، وشعرت فى هذا اليوم بسعادة عارمة، وحمدت الله على تحقيق حلمى، وعلى تخليد صوتى عبر أثير الإذاعة.
وتابع ان الهدف من الالتحاق بالإذاعة هو الانتشار وتحقيق قدر من الشهرة بالتزامن مع نشر رسالة جادة ونبيلة.
ومثل "خليف مصر" سفيرا للقرآن الكريم في دول متعددة منها صربيا والولايات المتحدة الأمريكية لاحياء ليالي رمضان
وكما مثل مصر يهذه الدول كمحكم للمسابقات القرانية كما انه عضو بمقرأة كبار القرآء التابعة لوزارة الاوقاف.