الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

مخاوف من نشوب حرب عالمية ثالثة.. أوروبا تحشد جيوشها.. فرنسا تدرس إرسال جنود إلي أوكرانيا.. روسيا تنظر في تشكيل جيشين إضافيين

الجيش الروسي
الجيش الروسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تدرس بعض الدول الأوروبية في حلف شمال الأطلسي (الناتو) تعزيز جيوشها وسط مخاوف من شن روسيا هجوم عليها، خاصة بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، مما يهدد بنشوب حرب عالمية ثالثة.

وتفكر دول مثل كرواتيا في إعادة التجنيد الإجباري. ويخطط آخرون، مثل الدنمارك، لتوسيع جيشها ليشمل النساء، بحسب ما ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية. 

يأتي ذلك بعد أيام قليلة من تقديم تقرير سنوي إلى البرلمان الألماني أظهر أنه في عام 2023، غادر حوالي 1537 جنديا ألمانيا، مما خفض عدد الجنود إلى 181514 جندي.

فيما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده تنظر في احتمالية إرسال جنود فرنسيين للمشاركة في القتال مع أوكرانيا ضد روسيا، بينما أعلنت موسكو أنها تدرس تكوين جيشين اضافيين، مؤكدة أنه في حالة إرسال فرنسا جنود لأوكرانيا فأنهم سيكونوا اهداف مشروعة للجيش الروسي، كما شددت روسيا علي أنه في حالة وجود خطر يهدد أمنها فأنها قد تستخدم السلاح النووي لحماية نفسها.

وأكدت روسيا أنها ستعزز جيشها بإضافة جيشين جديدين و 30 تشكيلة جديدة، من بينها 14 فرقة و 16 لواء، بحلول نهاية هذا العام، بحسب ما ذكرت "رويترز".

في حين، أعلنت بولندا عن وجود مقاتلون غربيون يحاربون في أوكرانيا وليس فقط مرتزقة، وفق ما أفادت "سكاي نيوز".

وفي سياق متصل، كشف الاتحاد الاوروبي عن أنه يدرس استخدام %90 من العائد من الأصول الروسية المجمدة لدي بعض الدول الغربية لتمويل الدعم العسكري لأوكرانيا وسط شح السلاح في أوكرانيا واستخدام الـ10% المتبقية لتمويل تصنيع أسلحة أوروبية لأوكرانيا، خاصة في ظل ضعف الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا، حيث يرفض الكونجرس الأمريكي إرسال مساعدات إضافية إلي كييف، بينما فشل الاتحاد الأوروبي في إرسال مساعدات كافية لأوكرانيا، مما ألقي بظلاله علي الحرب مع روسيا، التي تمكنت من إحراز تقدم في أرض المعركة.

وحذرت موسكو من استخدام العائد من الأصول الروسية المجمدة لتمويل الدعم العسكري لأوكرانيا، حيث أكدت ملاحقة الدول التي قد تقوم بمثل هذه الخطوة قضائيا لمدة عقود.