قرر الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، تعيين السياسي المحافظ لويس مونتينيجرو رئيسًا جديدًا للوزراء، بعد 11 يومًا من الانتخابات البرلمانية التي جرت في 10 مارس.
كان التحالف الديمقراطي من يمين الوسط الذي ينتمي إليه مونتينيجرو، قد حصل على أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات، متفوقًا بفارق ضئيل على الاشتراكيين الذين ظلوا في السلطة لمدة ثماني سنوات.
وبعد فرز جميع الأصوات تقريبًا، بما في ذلك أصوات المغتربين، فاز المحافظون بنحو ثلث مقاعد البرلمان البالغ عددها 230 مقعدًا.
كان الفائز الأكبر في الانتخابات هو أندريه فينتورا من حزب تشيجا (كفى) اليميني المتطرف، الذي ضاعف عدد مقاعده بأكثر من أربعة أضعاف.
يواجه مونتينيجرو تحديًا صعبًا في تشكيل حكومة مستقرة، حيث صرّح مرارًا وتكرارًا برفضه التعاون مع حزب تشيجا الذي يصفه بـ "كاره للأجانب" و"عنصري".
بصفته رئيسًا للوزراء، يتعين على مونتينيجرو الآن تقديم برنامج حكومته إلى البرلمان. وإذا لم يحصل على أغلبية الأصوات، فسيتعين إجراء انتخابات جديدة.
يُعدّ تشكيل "تحالف كبير" بين المحافظين والاشتراكيين أمرًا غير وارد في البرتغال، حيث تفصل بين الحزبين الرئيسيين خلافات تبدو مستعصية على التجاوز، على غرار ما هو عليه الحال في إسبانيا المجاورة.
العالم
لويس مونتينيجرو رئيسًا جديدًا لوزراء البرتغال
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق