أعلن الحزب الشيوعي فى فيتنام اليوم الأربعاء أن رئيس البلاد فو فان ثيونغ قدم استقالته بعد أن أمضى نحو عام في المنصب.
جاءت استقالة رئيس فيتنام، فو فان ثيونغ، وسط حملة مكثفة لمكافحة الفساد تشمل أعلى المستويات في الحزب الشيوعي.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفيتنامية، فإن ثيونغ أقر بارتكاب "انتهاكات وأوجه قصور"، وقد قبلت اللجنة المركزية للحزب استقالته.
وأشارت الوكالة إلى أن ثيونغ انتهك "أنظمة" غير محددة و"فشل في أداء دوره كقائد للدولة".
كما كشفت عن أن "انتهاكاته وتقصيره أثرت سلبًا على الرأي العام، مما أثر على سمعة الحزب والدولة".
وأوضحت أنه "تحمل مسؤوليته تجاه الحزب والدولة والشعب، قدم استقالته".
يأتي ذلك في ظل اضطرابات سياسية في فيتنام، حيث تم تنحية سلفه بسبب حملة مكافحة الفساد، التي شهدت إقالة عدد كبير من الوزراء ومحاكمة رجال أعمال بارزين بتهمة "الاحتيال".
فوك تولى رئاسة البلاد في مارس الماضي بعد استقالة الرئيس السابق نغوين شوان فوك، في خطوة غير معتادة في فيتنام، حيث تم تنسيق التغييرات السياسية بدقة لفترة طويلة.
يُعتبر منصب الرئيس في فيتنام بشكل كبير شرفيًا، حيث يحتل المرتبة الثالثة في التسلسل السياسي في البلاد، بينما يُنظر إلى الأمين العام للحزب الشيوعي على أنه صاحب السلطة الحقيقية.