عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "عاجز عن الاستمرار في القتال وصفوفه أصبحت منشقة.. جيش الاحتلال يخسر الحرب في غزة".
طال أمد الحرب التي يخوضها الاحتلال على قطاع غزة دون تحقيق الأهداف المعلنة من قبل تل أبيب وعلى رأسها إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية.
وأمام الصمود الفلسطيني أصبح الاحتلال عاجزا عن إنهاء القتال والعمليات العسكرية في أرجاء القطاع. خسائر مالية واقتصادية يتكبدها الاحتلال تتفاقم يوما بعد يوم مع هروب أكثر من ربع مليون إسرائيلي يعيشون في رعب من مستوطنات غلاف غزة وفي الشمال على الحدود اللبنانية وحتى في الضفة الغربية والقدس المحتلة لم يعد المستوطنون يشعرون بالأمان. تقارير إعلامية إسرائيلية نقلت عن سياسيين وأمنيين في تل أبيب أن قسما كبيرا من القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل بدأ يستوعب أن الأهداف التي وضعت للحرب لم تكن واقعية وغير قابلة للتطبيق وأخذ يتقبل فكرة الخروج من الحرب بنتائج محدودة إلا أن اليمين المتطرف في تل أبيب يضع العقبات واحدة تلو الأخرى لتصفية القضية الفلسطينية وهي القضية التي مع طول أمد العدوان باتت تكتسب المزيد من التعاطف والمساندة دوليا على عكس ما تشتهي سفن الاحتلال.