قالت مؤسسة ماعت للتنمية، إن هناك نجاحات مصرية قوية تحققها الدولة خلال الفترة الماضية والتي كانت آخرها ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية والشاملة"، وهو يعد بمثابة نقلة نوعية في التعاون والتنسيق بين الجانبين، وسيساعد على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين أوروبا ومصر بشكل أكبر، ويمهد الطريق لمزيد من التعاون والشراكة في المستقبل لتحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز التنمية الاقتصادية والازدهار.
وكشف تقرير لمؤسسة "ماعت" أن حزمة المساعدات التي أطلقها الاتحاد الأوروبي لمصر يرجع للأهمية الاستراتيجية لمصر لتحقيق الاستقرار الاقتصادي كما أنها تحقق مصالح الاتحاد الأوروبي باستمرار مصر كحائط صد لمنع الهجرة غير الشرعية ومنع تدفق اللاجئين القادمين لمصر من الدول المجاورة ثم إلى أوروبا، خاصة مع تفاقم الصراعات في غزة والسودان، وهو ما يحقق استفادة للجانبين وليس لمصر فقط، خاصة وأن الاتحاد الأوروبي من أهم الشركاء التجاريين لمصر والشريك التجاري الأول لمصر
وأوضح التقرير أن قطاع الطاقة المتجددة يهتم به الاتحاد الأوروبي؛ لذلك من المتوقع أن يتجه جزء من التمويلات له، وهو ما يأتي في إطار ثقة الاتحاد الأوروبي بالإدارة المصرية.