الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

لحية طويلة ومقيد اليدين.. أول ظهور للمدرس المتهم بقتل طالب الدقهلية

مدرس الفيزياء المتهم
مدرس الفيزياء المتهم بقتل الطالب إيهاب أشرف عبد العزيز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أودعت شرطة الترحيلات، "محمد، ع، ال"، 26 عاما، مدرس الفيزياء المتهم بقتل الطالب إيهاب أشرف عبد العزيز، وشطر جسده إلى ثلاثة أجزاء بنطاق مركز الستاموني محافظة الدقهلية، في قفص الاتهام بقاعة الدائرة السابعة بمحكمة جنايات المنصورة.
وظهر المتهم طويل اللحية مقيدا بقيد حديدي بين 2 من حراسه الذين أودعوا معه بقفص الاتهام دون أن يردد أي كلمات وظل واقفا بثبات دون أي رد فعل.
ونادى أحمد كمال أمين سر الجلسة على المتهم من داخل القفص ليرد: "نعم أنا موجود" وبسؤاله عن اسم محاميه أجاب أنه لا يعلم إدا كان حاضرا أم لا.


ويترأس جلسة المحاكمة المستشار مجدي علي قاسم، رئيس محكمة جنايات المنصورة "الدائرة السابعة"، المختصة بنظر قضايا مركزالستاموني، وتضم الهيئة في عضويتها المستشار وائل صفوت راشد، الرئيس بالمحكمة، والمستشار محيي الدين محمد الكناني، والمستشار وليد نبيل عطوة، وسكرتارية أحمد كمال.
وكثفت الأجهزة الأمنية من تواجدها وسط تعزيزات مشددة تأهبا لبدء أولى جلسات المحاكمة أمام الدائرة السابعة بمحكمة جنايات المنصورة.


يترأس جلسة المحاكمة المستشار مجدي علي قاسم، رئيس محكمة جنايات المنصورة "الدائرة السابعة"، المختصة بنظر قضايا مركزالستاموني، وتضم الهيئة في عضويتها المستشار وائل صفوت راشد، الرئيس بالمحكمة، والمستشار محيي الدين محمد الكناني، والمستشار وليد نبيل عطوة، وسكرتارية أحمد كمال.
تعود تفاصيل القضية حينما قرر المستشار محمد هاشم، المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية، إحالة المتهم محمد ع. ال. ع. ال. محبوس، 25 عاما، طالب بكلية التربية قسم فيزياء جامعة المنصورة، لأنه في يوم 13/2/2024 بدائرة مركز الستاموني- محافظة الدقهلية، قتل المجني عليه الطالب إيهاب أشرف عبد العزيز عبد الوهاب، عمدا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحه، وأعد لذلك الغرض سلاحا أبيض سكين، وتحين تواجد المجني عليه لديه لتلقي مادة علمية وبين أمر الإحالة أنه بإمعان منه في سلب مقاومته احتال عليه أن أوهمه بقدرته على تصوير مقطع مرئي فيما بينهما، يقوم فيه المتهم بتمرير نصل السكين على عنق المجني عليه دون إصابته، ويدخل عليه بعض الخدع البصرية، ليظهر عقب ذلك وكأن الدماء تسيل منه، فامتثل له مستغلا وجود ثقة بينهما لا تجعله يحتاط إزاءه، كونه معلما له، وما أن ظفر به حتى باغته بالتعدي عليه بسلاحه الأبيض، طعن بعنقه وأسفل صدره، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته، على النحو المبين بالتحقيقات.