أنجبت مصر عددًا كبيرًا من الأدباء والمفكرين والمبدعين كان لهم دور بارز في الحياة الثقافية، ولم تغفل الهيئة العامة لقصور الثقافة أن تحفل بهؤلاء الكتاب والمبدعين في لفتة طيبة، وتقديرا لما قدموه خلال مسيرتهم الإبداعية من خلال مبادرة تقدمها الهيئة تحت عنوان “العودة إلى الجذور” تتناول من خلالها عطائهم الأدبي وسيرتهم الذاتية وفي هذه السطور خلال شهر رمضان المبارك نقدم كل يوم حلقة عن هؤلاء الرموز نبرز من خلالها مدى مساهمتهم في إثراء الأدب والثقافة والمكتبة العربية طوال حياتهم.
تنوع إبداعه ما بين النصوص المسرحية، والنصوص الشعرية، فمسيرته الإبداعية حافلة بالأعمال الكثيرة التي أثرت المكتبة العربية فحظى بكثير من التكريمات ونال العديد من الجوائز الثقافية إنه الكاتب المسرحي أشرف عتريس.
الكاتب المسرحي الشاعر الكبير أشرف عتريس أحد أهم شعراء العامية في جيل الثمانينيات وكاتب مسرحي، وعضو اتحاد كتاب مصر، فمن قصائده نرى “ولد مفتون”، “محدش غيري”، ومن إبداعاته المسرحية فنجد “ليها طعم جديد خالص"، "سر الولد"، "حلقة نار"، "قلب الكون"، "التوهة".
كما نال عددًا من التكريمات منها تكريم مؤتمر الأدباء في دورته السابعة والعشرين، وحصل على المركز الأول في الشعر المسرحي من المهرجان الختامي للمسرح الإقليمي عدة مرات.
وكتب الشعر بالعامية المصرية، كما عمل بوزارة الثقافة المصرية كإخصائى ثقافى بفرع وزارة الثقافة بمحافظة المنيا.
اُعتمد أشرف عتريس كمؤلف مسرحي بالثقافة الجماهيرية، وكان عضوا بنادي أدب المنيا، إلى جانب أنه عُين نائبا لرئيس اتحاد كتاب إقليم شمال الصعيد الثقافي، واختير عضوا بلجان تحكيم نوادي المسرح التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة.
كتب أشرف عتريس العديد من المؤلفات التي تنوعت بين الدواوين الشعرية، والنصوص المسرحية، ومنها ممنوع من الجوازات 1988، مسرحية ليها طعم جديد خالص التي صدرت عام 1998 عن دار النشر الإقليمى التابع للثقافة الجماهيرية ديوان “إنت متورط عن العرض المسرحي "سى اليزل" عام 1999.