السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

في اليوم العالمي لصحة الفم.. 3.5 مليار شخص يعانون من أمراض اللثة والأسنان.. و514 مليون طفل يعانون من التسوس.. وإحصائيات: الدول المنخفضة والمتوسطة أكثر عرضة للإصابة

..
..
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يوافق يوم 20 مارس من كل عام، الاحتفال باليوم العالمي لصحة الفم والأسنان، لزيادة الوعي بأهمية صحة الفم وتأثيرها على الصحة العامة والرفاهية، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية فإن ما يقرب من نصف سكان العالم أو ما يقارب من 45٪ أو 3.5 مليار شخص يعانون من أمراض الفم، ويعتبر أكثر الأشخاص العرضة للإصابة يعيشون في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، بمعدل 3 من كل 4 أشخاص، كما زادت عدد حالات الإصابة بأمراض الفم على الصعيد العالمي بمقدار مليار حالة خلال السنوات الثلاثين الماضية.

كما يؤكد الاتحاد العالمي لطب الأسنان FDI  وهو الممثل لجميع الجمعيات الوطنية والمتخصصة في طب الأسنان، أن أمراض الفم تؤثر على ما يقرب من نصف سكان العالم، ولذلك يُعد تحقيق التغطية الشاملة لصحة الفم بحلول عام 2030 ضرورة ملحة من خلال التكامل بين القطاعين العام والخاص، وذلك فإن الطريق إلى صحة الفم الشاملة يتطلب جهودًا متضافرة من القطاعين.

ووفقًا لتقرير رؤية 2030 العالمية لصحة الفم والأسنان، فإن صحة الفم جزءًا لا يتجزأ من الصحة العامة ولها تاثير مباشر على الناس وحياتهم اليومية، ولذلك يتطلب التغطية الشاملة لصحة الفم مفهوم طموح ودعم قوي حكومي مع خطط تمويل صحية أفضل وإدارة القوى العامة للإدارة الصحية ومقدمي الرعاية.

 

ركائز التنمية المستدامة لصحة الفم والأسنان 2030

أمراض الأسنان الشائعة

يعد تسوس الأسنان أو نخر الأسنان أحد أبرز الأمراض الشائعة، حيث تشير التقديرات إلى أن مليارَي شخص يعانون من تسوس الأسنان الدائمة و514 مليون طفل يعانون من تسوس الأسنان الأولية (اللبنية).

وينتج تسوس الأسنان عندما تتشكل اللويحات على سطح السن فتحول السكريات الحرة الموجودة في الأطعمة والمشروبات إلى أحماض تدمر السن بمرور الوقت مثل السكريات التي تضيفها الشركات المصنعة أو المستهلك إلى الأطعمة، والسكريات الموجودة بشكل طبيعي في العسل وأنواع الشراب وعصائر الفاكهة. 

ويمكن أن يؤدي استمرار تناول كميات كبيرة من السكريات الحرة، وعدم التعرض للفلوريد بالقدر الكافي، وعدم إزالة اللويحات عن طريق تنظيف الأسنان بالفرشاة إلى تسوس الأسنان والألم بل وفقدان الأسنان والعدوى في بعض الأحيان.

ويأتي نزيف اللثة ثاني أشهر الأمراض، حيث تشير التقديرات إلى أن أمراض اللثة الوخيمة تؤثر على حوالي 19٪ من سكان العالم البالغين، وهو ما يمثل أكثر من مليار حالة في جميع أنحاء العالم، وتتمثل عوامل الخطر الرئيسية لأمراض اللثة في سوء نظافة الفم وتعاطي التبغ.

عوامل الخطر

هناك عدد من عوامل الخطر التي تؤثر على صحة الفم والسنان، منها عوامل قابلة للتغيير من خلال تعديل الإنسان لسلوكياته، مثل تعاطي التبغ والكحول، واتباع نظام غذائي غير صحي غني بالسكريات الحرة الشائعة.

وهناك عوامل أخرى مرتبطة بالأمراض غير السارية مثل مرض السكري، فهو مرتبط ارتباطًا متبادلًا مع الإصابة بأمراض اللثة وتطورها، كما توجد أيضًا علاقة سببية بين ارتفاع استهلاك السكر وداء السكري والسمنة وتسوس الأسنان.

كيفية الحفاظ على صحة الفم 

يعد الفم بوابة الصحة العامة للجسم، والحفاظ على نظافة الفم والأسنان هو أمر ضروري للوقاية من عدد من الأمراض المتعلقة بالفم والأسنان وغيرها من الأمراض الآخرى، ولذلك يجب اتخاذ عدة خطوات بشكل روتيني وصفة يومية كالتالي:

  • الحفاظ على نظافة الأسنان:

يجب غسل الأسنان باستخدام الفرشاة والمعجون الخاص بالأسنان ويجب أن يحتوي على الفلورايد لإزالة البلاك ومنع تسوس الأسنان.

تظيف الأسنان بخيط مخصص لإزالة جزيئات الطعام والبلاك من بين الأسنان.

استخدم غسول الفم لقتل البكتيريا وإنعاش أنفاسك.

  • الفحص الدوري:

يجب فحص الاسنان بشكل دوري لدى طبيب مختص

معالجة الأمراض بشكل مبكر عن طريق الفحص المبكر.

  • الابتعاد عن السلوكيات الخاطئة واتباع سلوكيات صحية:

الابتعاد عن التدخين، والتوقف عن استخدام جميع أشكال التبغ، بما فيها مضغ جوز الأريقة.

الحد من تعاطي الكحول.

اتباع نظام غذائي متوازن جيدًا ومنخفض السكريات الحرة وغني بالفواكه والخضروات.

شرب المياه بشكل كاف يوميًا.

التشجيع على استخدام معدات الحماية عند ممارسة الرياضة وركوب الدراجات الهوائية والدراجات النارية للحد من احتمالات إصابة الوجه.