تحيي منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم 20 مارس من كل عام اليوم العالمي للغة الفرنسية، ويتم الاحتفال به كل عام تقديرا واعتزازا بأهمية اللغة الفرنسية، في شتى المجالات فهي واحدة من أهم اللغات الرسمية للأمم المتحدة حيث تطورت من اللاتينية في القرن الخامس والثامن في حوالي 25 دولة مختلفة، ويعتمد التحدث باللغة الفرنسية إلى جانب الإنجليزية في جميع القارات.
وتقول المنظمة أن اللغة الفرنسية يشتق منها العديد من اللهجات رغم كونها لغة واحدة كما أن غالبية من يتحدثون اللغة الفرنسية تقل أعمارهم عن 30 عاما لذلك يعد تعلم اللغة الفرنسية مهما في كافة دول العالم، ويعد هذا اليوم يوما تاريخيا تحتفل فيه كافة الشعوب للتعبير عن أهمية هذه اللغة خاصة في مجال السياحة والاقتصاد ووقع الاختيار على هذا اليوم للاحتفال باللغة الفرنسية تزامنا مع اليوم العالمي للفرنكوفونية الذي يخلد ذكرى اتفاقية نيامي الموقع عليها بتاريخ ٢٠ مارس ١٩٧٠.
وتختلف مظاهر الاحتفال بهذا اليوم لدى كل دولة بما يتناسب مع تطوراتها التكنولوجية فهناك من يحتفل بواسطة تنظيم بعض الأنشطة والمظاهر التي تهدف في المقام الأول إلى الترويج للغة الفرنسية عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وإقامة الحفلات والمبادرات وتبادل اللغة.