طالبت الولايات المتحدة الأمريكية، إسرائيل، بضرورة السماح لـ فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) بدخول قطاع غزة،عقب إعلانه أن سلطات الدولة العبرية منعته من ذلك.
أكد فيدانت باتل، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن بلاده تعتقد أن عليهم أن يتمكنوا من زيارة ميدان عمل (الأونروا)، بما يشمل غزة، مشيرًا إلى مواصلة العمل مع إسرائيل للموافقة بسرعة على كل تأشيرات الدخول التي طلبها العاملون في الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.
في سياق متصل أكد جون كيربي، منسق الاتصالات في مجلس الأمن القومي الأمريكي بالبيت الأبيض، أن واشنطن قررت عقد اجتماع مع إسرائيل خلال الأيام المقبلة، بشأن الاجتياح الإسرائيلي لرفح.
وأضاف كيربي في تصريحات له أن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تشير إلى حدوث مجاعة بين الشعب الفلسطيني في غزة مطالبا الكيان الصهيوني بضرورة السماح بوصول مساعدات الإغاثة المدنيين.
كما توقع تقرير مدعوم من الأمم المتحدة، تفشي المجاعة في شمال قطاع غزة خلال الفترة من منتصف مارس 2024 إلى مايو 2024، إذ لا يزال 300 ألف شخص محاصرين بسبب القتال.
ووفقًا للتقرير، الذي يستند إلى التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، ارتفع عدد الأشخاص الذين يواجهون مستوى "كارثي من الجوع" في جميع أنحاء قطاع غزة إلى 1.1 مليون، أي ما يعادل حوالي نصف السكان.
كما يُحذر التقرير من أن "المجاعة الآن متوقعة ووشيكة في محافظتي شمال غزة وغزة".
المجاعة سلاح حرب
في سياق متصل، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، إن إسرائيل تتسبب في حدوث مجاعة في قطاع غزة وتستخدم التجويع كسلاح في الحرب.
وأضاف بوريل في افتتاح مؤتمر بشأن المساعدات الإنسانية لغزة في بروكسل: "في غزة لم نعد على شفا المجاعة، نحن في حالة مجاعة يعاني منها آلاف الأشخاص".
ووصف بوريل غزة بأنها تتحول إلى مكان بلا نظام ما يضع سكانه أمام خيار المغادرة أو العنف.