أكدت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني رتيبة النتشة أن إسرائيل لاتزال تستخدم المفاوضات كنافذة من الوقت لتنفيذ المزيد من العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وقالت النتشة في تصريح خاص لقناة (النيل) الإخبارية اليوم الثلاثاء، إن الإدارة الأمريكية تكتفي بالحديث عن الأوضاع الإنسانية المتردية في غزة دون محاولة اتخاذ إجراءات حقيقية للضغط على إسرائيل سواء من خلال وقف تصدير الأسلحة والضغط السياسي على حكومة الاحتلال أو رفع الحماية في مجلس الأمن باستخدام الفيتو من أجل إيقاف الإبادة الجماعية وإدخال المساعدات للفلسطينيين".
وأضافت: أن تصريحات المنظمات الأممية بشأن الأوضاع الكارثية في غزة خارجة عن الإرادة الدولية الحقيقية في إيقاف حرب الإبادة والتجويع التي يمارسها جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.. مشددة على أن البدائل البحرية والجوية ليست كافية لإدخال المساعدات وأن أفضل طريق هو فتح المعابر البرية إلى قطاع غزة.
وأشارت النتشة إلى أن تعالي الأصوات داخل مجلس الشيوخ والكونجرس الأمريكي والمطالبة بتقنين إسرائيل لاستخدام الأسلحة الأمريكية وضرورة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، أصبح يزيد الضغوط على الولايات المتحدة وإسرائيل لوقف إطلاق النار.