تم اليوم الثلاثاء تكريم الفائزين في المسابقة الثقافية لمادة التربية الدينية المسيحية، التي نظمتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالاشتراك مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وكرم قداسة البابا تواضروس الثاني الفائزين في المسابقة لعامي ٢٠٢٠ / ٢٠٢١ و ٢٠٢١ / ٢٠٢٢ من الطلاب والمعلمين والعاملين في قطاعات التعليم بمن فيهم المحالين إلى المعاش.
وبلغ عدد المكرمين ١٥٣ شخص من محافظات مصر المختلفة، إلى جانب بعض المصريين العاملين في الخارج.
حضر الحفل الدكتور عربي أبو زيد مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، نائبًا عن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والأنبا أرسانيوس أسقف الوادي الجديد ومقرر لجنة التربية الدينية المسيحية بالمجمع المقدس، والقس بولس حليم مدير قطاع التدريب بالمركز الإعلامي للكنيسة القبطية، والدكتور عبدالله حنا منسق العلاقات بين الوزارة والكنيسة.
سبق التكريم كلمة للدكتور محمود فؤاد مستشار مادة التربية الدينية بوزارة التربية والتعليم، وفيلم وثائقي ثم تحدث قداسة البابا مهنئًا الفائزين، ورحب بالحضور مثمنًا التعاون المثمر بين وزارة التربية والتعليم والكنيسة القبطية لأجل صالح أبناء الوطن، وأثنى على فكرة تنظيم مسابقة دينية للطلاب لأنها نافعة لكل أبناء الوطن سواء مسيحيين أو مسلمين.
وأشار قداسته إلى أن الإنسان يتعلم بثلاث طرق، هي:
١- الكلمة: أي تقديم المعلومات والمعرفة للآخرين.
٢- القدوة: أي النموذج والمثل، فالطالب يتعلم من أسلوب معلمه ومن طريقته في التصرف. ومهنة التعليم مهنة سامية، حتى أن السيد المسيح لقب بالمعلم الصالح.
٣- التقوى: أي المخافة والأمانة والإخلاص الضمير الصالح، وهذه المعاني تكون مفهوم التقوى، فمن يعمل بهذه القيم ينقل روح التقوى للآخرين. ولفت قداسة البابا إلى أن وجود مثل هذه المسابقة يبث روح التقوى لدى الطلاب.