قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تقوم بثلاث مسارات متوازية، هما المباحثات في قطر لمحاولة إنجاز هدنة وإمكانية صفقة تبادل أسرى، وتصل مجمل التصريحات إلى أن المباحثات أصعب مما كان متوقعًا، وستحتاج من أسبوع إلى أسبوعين للوصول إلى استنتاج.
وأضاف دياب، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المسار الثاني يشمل مواصلة إسرائيل في المسار العسكري، ورأينا ذلك في اقتحام مستشفى الشفاء، وأيضًا القصف المتواصل على رفح الفلسطينية، هم يذكرون يوميًا بأن قضية رفح مفتوحة، وأنها عازمة على الاجتياح في رسائل للولايات المتحدة وأخرى مفاوضة في قطر.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن مجمل هذه المسارات هو مخطط واضح لإسرائيل للتلاعب في المفاوضات لمحاولة التأثير بأوراق إضافية مثل إدخال المساعدات الإنسانية، ووقف المجازر، وأيضًا اجتياح رفح.
ولفت إلى أن تصريح مسؤول ملف الرهائن في الجيش الإسرائيلي حيث قال إن المفاوضات ستفشل بدون إعطاء صلاحيات للوفد المفاوض الإسرائيلي، ونتنياهو يرفض أن يعطي الوفد صلاحيات كاملة.