تبدأ صلاة الجنازة على روح الشهداء الثلاثة الذين قتلوا في دير بجنوب أفريقيا، حيث وصل جثامينهم الآن إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وسيتم تنظيم مراسم جنازة مهيبة لتوديعهم، بحضور العديد من المسؤولين الكنسيين والحكوميين، إلى جانب أفراد العائلات والأصدقاء والرهبان المشاركين في الحادثة المأساوية.
وتولى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، رئاسة مراسم الجنازة بكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث تم قراءة التراحم والصلوات الخاصة بالجنازة، وسط أجواء من الحزن والألم، وسيتم نقل جثامين الرهبان إلى مكان الدفن في دير الأنبا صموئيل بجبل القلمون في المنيا بعد انتهاء صلاة الجناز .
وتعد هذه الجنازة فرصة للمصريين للتعبير عن تضامنهم ودعمهم للرهبان وأسرهم في هذا المصاب الأليم، كما تؤكد أهمية السلامة والحماية للأفراد الذين يخدمون في المؤسسات الدينية والرهبانية حول العالم.