استطاعت سيدات مصر تشريف بلدهم في كل مكان وجميع المجالات فمصر تمتلك كوادر ومواهب شابة يتم تكريمها في جميع بلاد العالم ومن مؤسسات كبيرة تقديرا لمجهودهم في مجالات عملهم وتفوقهم في مساعدة البشر سواء في الخدمات الطبية والاختراعات والفن، ومن بين سيدات مصر الناجحات والمميزات الشابة "سارة البطوطي" التي عرضت الأمم المتحدة تعرض لوحة لها فى قاعتها الرئيسية لتفوقها في المجال المعماري، وهى أول مصرية واول مهندسة معمارية يتم الاحتفاء بها بهذا الشكل.
ففي شهر مارس شهر المرأة العالمي أقامت الأمم المتحدة ومنظمة الأصوات الحيوية معرض فني فريد يحتفل بـ 16 امرأة رائدة عالميًا يعملن على تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي التي ساهمت في تحسين حياة الناس، وقام فنانين مشهورين برسم هؤلاء السيدات، وعرضت اللوحات فى معرض اقيم في القاعات الرئيسية لمبنى مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وتم اختيار سارة البطوطي بسبب جهودها المستمرة في مجال تطوير الأبنية الخضراء بأسعار معقولة وسهولة الوصول إليها، بالإضافة إلى جهودها في دعم المجتمعات الريفية ونشر الوعي على مستوى عالمي من خلال شركتها ECOnsult التي أسستها.
شجعت توعية سارة العالمية النساء من جميع أنحاء العالم على إنشاء وإعادة تعريف الهندسة المعمارية في البيئة المبنية وكذلك في نشاط التصدي لتغير المناخ، وهي أول مهندسة معمارية تصبح سفيرة عالمية لتغير المناخ في الأمم المتحدة، كما أن أفكارها وتركيزها موجهان نحو الهدف رقم 9 الخاص بالصناعة والابتكار والبنية التحتية، كما ساهمت في مجال القرى المستدامة ومرونة المباني في مواجهة التغير المناخي، وقدمت اكتشافات علمية في مجال التبريد. وهي مصممة لأول مشروع محايد خالٍ من الكربون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما قام المركز القومي للمرأة في مصر باستضافتها وتكريمها، وشاركت ضمن لجنة متنوعة رائعة مع نساء عظيمات حول الشباب البيئي والنظم البيئية للشركات الناشئة، وناقشوا أن COP27 يعد فرصة لبناء العمل المناخي والحفاظ عليه، ومشاركتها بالمجلس كان ضمن مشاركة رحلة ريادة الأعمال الخضراء مع عدد من القادة الطموحين والمؤثرين في مجالاتهم.