رفعت الصّلاة اليوم من أجل الصّليب الأحمر اللبناني في القدّاس الإلهيّ الّذي احتفل به الخوري كميل غانم أمين سرّ المنظّمة وعاونه خادم الرّعيّة المونسنيور بيار أبي صالح، الّذي توقّف بعظته على صفات القدّيس يوسف كما تكلّم عن عطاء وتفاني الصّليب الأحمر ونوّه بمبادرة البلديّة في إعطاء مبنى لهذه المنظّمة.
وممّا يذكر أنّ الصّليب الأحمر اللبنانيّ هو من أكبرَ المُنظّمَات الوَطنيّةِ والإنسانيّةِ في لُبنانَ بِحَيثُ يَضُمُّ أكثرَ مِن سِتّةِ آلافِ مُتطوّعٍ وَمُتطوِّعةٍ في صُفوفِهِ. ومَبادئُهُ عديدةٌ تَنبعُ مِن صَلبِ الحاجاتِ الحياتيّةِ انطلاقًا مِن مَبدأِ الإنسانيّةِ المَبنيِّ على احترامِ الكرامةِ الإنسانيّةِ، إلى مبدأِ عَدمِ التحيُّزِ وعدمِ التّمييزِ والحيادِ، والخِدمةِ التّطوُّعيّةِ دونَ السّعيِ إلى تَحقيقِ أيِّ رِبحٍ مادّيٍّ أو مَعنويٍّ.
ولِهذِهِ الأسباب رفعت صلاة الشكر للرّب في القدّاس الإلهيّ على رسالته، وبخاصّة على تواجده في أرض الحدت بمبادرة فريدة من نوعها قامت بها البلديّة بشخص رئيسها بتوقيع بروتوكول التّعاون والّتي سلّمت بموجبه مبنى أديب الشّدياق البلديّ ليكون مركزًا للصّليب الأحمر أي للرّعاية الصّحيّة ولخدمة المحتاجين من أبناء المنطقة والجوار.
وفي ختام القدّاس شكر الخوري غانم المونسنيور أبي صالح على مبادرته بالصّلاة لأجل الصّليب الأحمر وشكر أبناء الرعيه.