يعتزم مجلس الأمن الدولي عقد جلسة تشاورية يوم الثلاثاء لمناقشة تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي أُصدر في عام 2006 بهدف وقف النزاع في جنوب لبنان وإنهاء الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله.
من المتوقع أن يلقي المنسق الأممي الخاص للبنان، جوانا رونيكا، الكلمة الرئيسية في هذه الجلسة، بينما سيكون إلى جانبها وكيل الأمين العام لشؤون عمليات حفظ السلام، جين بيير لاكروكس.
في سياق متصل، عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين اجتماعًا رفيع المستوى حول الحد من التسلح النووي ومنع انتشاره.
شهد الاجتماع مشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء في المجلس، برئاسة وزير الخارجية الياباني، وحضور الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، والمدير التنفيذي لمنظمة منع الانتشار النووي، روبرت فلويد.
وتأتي هذه الجلسة في إطار جهود دولية لتحقيق التخلص الكامل من الأسلحة النووية في العالم، وتشكل فرصة للمنظمات غير الحكومية المناهضة للأسلحة النووية لتبادل وجهات النظر والتعاون في هذا الصدد.
من المقرر أن يُعقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة مغلقة في المساء، بناءً على طلب من مندوب فرنسا، لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية.
وحتى الآن، لم تكشف مصادر مجلس الأمن عن هوية المتحدثين الرئيسيين في تلك الجلسة، مما يثير التكهنات حول المواضيع التي ستتناولها الجلسة والتطورات الحالية في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، يُنتظر أن يعقد مجلس الأمن جلسة أخرى في المساء بتوقيت الولايات المتحدة حول الأوضاع في هاييتي.
ستكون هذه الجلسة مناسبة لمناقشة مسودة قرار أعدها الإكوادور والولايات المتحدة، بالإضافة إلى المذكرة المُقدمة من هيئة تعاون دول الكاريبي، والتي تتناول آخر التطورات الأمنية في هاييتي.
يأتي ذلك في ظل تصاعد أعمال المجموعات المسلحة في البلاد منذ شهر فبراير الماضي، مما يستدعي تدخل المجتمع الدولي للتعامل مع هذه الأوضاع المتصاعدة بشكل فعّال.