يعتبر مطار القاهرة الدولي واحدا من أهم المطارات في الشرق الأوسط وأفريقيا نظرا لأهميته الاستراتيجية والخدمية والتي تمثل حركة النقل الجوي في مصر ومازال يواكب تطور مستمر ليصبح أحد واجهات مصر الأولي .
وفى 22 أبريل 1945 تم إنشاء مصلحة الطيران المدنى المصرية بعد أن كانت إدارة صغيرة تنتمى لوزارة الحربية، وفى 15 ديسمبر من عام 1946 انتقلت إدارة المطار مع كافة المطارات المصرية الأخرى إلى الجانب المصرى بعدما كانت تحت الإدارة البريطانية، وبدأت مصلحة الطيران المدنى المصرية فى تجهيز مطار مدني دولي ومن أجل استيعاب أكبر عدد من الركاب تم توسعة صالتى السفر والوصول وتم تخصيص مطار ألماظة للرحلات الداخلية.
ويعود افتتاحه فى 18 مارس 1963 في عهد الرئيس جمال عبد الناصر ويعد افتتاح تجريبى لمبنى الركاب رقم 1 والذى امتد تصميمه وتنفيذه مده ثمانى سنوات إلى أن تم افتتاحه فى 18 مايو 1963، واستمر عمل المبني بكامل طاقته العالية حتى وصل عدد الركاب فى عام 1970 إلى 1.268 مليون راكب، ونظرا لتوافد عدد كبير من الزائرين إلى مصر فقد تم إنشاء صالة الركاب "رقم 2 وصول"، وفى عام 1977 وبعدها بعامين تم إنشاء الصالة "رقم 2 سفر" .
وبدأت أعمال البناء عام 1957 ، وتم افتتاح ميناء القاهرة الجوي رسميا في 18 مايو من عام 1963 بحضور الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ووصلت القدرة الاستيعابية لمطار القاهرة في ذلك الوقت 5 ملايين مسافر سنويا.
حيث يعد مطار القاهرة من أهم المطارات في قارة أفريقيا من حيث الطاقة الاستيعابية وحجم حركة السفر.
كما يعتبر مطار القاهرة مطارا محوريا HUB للحركة الجوية بين الشرق والغرب ويخدم الكثير من شركات الطيران العالمية خاصة في حركة ركاب الترانزيت، ويعتبر مطار القاهرة هو بوابة قارة أفريقيا في حركة النقل الجوي.
ومازال التطوير والتوسع مستمر بمطار القاهرة الدولي ، من خلال تنفيذ الكثير من المشروعات للمحافظة علي مكانة مطار القاهرة الدولي الحيوية بين مطارات العالم خاصة داخل القارة الأفريقية، حيث تم استغلال مساحات حول مطار القاهرة الدولي لتنفيذ مشروعات خدمية لها علاقة بالمطارات والطيران وتوفر ايضا فرص عمل لكثير من الشباب بالاضافة للطرق والمحاور الهامة ومحطات الكهرباء ومشروعات بنية تحتية تهدف لزيادة القيمة الاستثمارية للأراضي المحيطة بمطار القاهرة الدولي عند طرحها أمام المستثمرين .
