السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بفوز ساحق| بوتين رئيسا لروسيا لفترة جديدة.. وفي أول خطاباته: "البلاد لن تخضع للترهيب"

بوتين
بوتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أفادت تقارير بفوز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فوزه بولاية رئاسية أخرى مدتها ست سنوات كرئيس لروسيا.

وأعلن مسؤولو الانتخابات أنه بعد فرز 50 بالمئة من الأصوات، بلغت نسبة بوتين 87.3 بالمئة من الأصوات، وبلغت نسبة المشاركة 73.33 بالمئة، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن السلطات الروسية.

ولم يكن فوز بوتين موضع شك على الإطلاق، لكن هذه هي أكبر حصة من الأصوات حصل عليها في أي من انتصاراته الخمسة في الانتخابات الرئاسية منذ فوزه الأول في عام 2000.

ويبلغ من العمر 71 عامًا، وهو بالفعل أطول زعيم روسي بقاء في السلطة منذ جوزيف ستالين.

وفي حديثه بعد إعلان النتائج المبكرة، تعهد بوتين بقيادة روسيا إلى النصر في تحقيق أهدافه، قائلًا: "لم ينجح أحد في التاريخ على الإطلاق" في قمع إرادة الروس، وأضاف: "لقد فشلوا الآن وسيفشلون في المستقبل".

ولقد حققت النتيجة هدف الفوز الساحق لدعم  بوتين بأن الروس يدعمون بكل إخلاص زعيمهم وحربه في أوكرانيا، وكانت أيام التصويت الثلاثة بمثابة بروفة للتعبئة المؤيدة لبوتين واختبار للولاء لجهاز الدولة في روسيا.

الحملة الانتخابية، التي شهدت امتناع ثلاثة مرشحين آخرين عن انتقاد الرئيس، طغت عليها وفاة الخصم الرئيسي لبوتين، أليكسي نافالني، الشهر الماضي.

وقال فلاديمير بوتين إن روسيا لن تخضع "للترهيب" مشيدا بالنصر الانتخابي الذي يمهد الطريق أمام الجاسوس السابق ليصبح الزعيم الروسي الأطول حكما منذ أكثر من 200 عام.

وقال بوتين في مؤتمر صحفي بمقر حملته الانتخابية في موسكو في وقت مبكر من صباح الاثنين، بعد ساعات من إغلاق مراكز الاقتراع: "أريد أن أشكركم جميعا وجميع مواطني البلاد على دعمكم وهذه الثقة".

وأضاف: "بغض النظر عمن أو مدى رغبتهم في ترهيبنا، بغض النظر عمن أو مدى رغبتهم في قمعنا وإرادتنا ووعينا، لم ينجح أحد على الإطلاق في أي شيء كهذا في التاريخ. لم ينجح الأمر الآن ولن ينجح في المستقبل أبدا".

ووجه بوتين الشكر الخاص إلى القوات الروسية التي تقاتل في أوكرانيا في خطابه الذي ألقاه بعد انتخابه في موسكو.

وأشار بوتين أيضًا إلى أنه أكثر شرعية من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي أجل الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها أصلًا هذا العام بموجب الأحكام العرفية، وأضاف: "سنفكر مع من سنجري محادثات بشأن إنهاء الحرب، نحن مع مفاوضات السلام، ولكن ليس بسبب نفاد ذخيرة العدو”.