نظمت مديرية العمل بمحافظة الإسماعيلية زيارة لجامعة سيناء بمدينة القنطرة شرق، في إطار التعاون بين المديرية والجامعة، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك فى نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بين الطلاب، للحد من المخاطر التي تهدد سلامتهم وأمنهم، وتنظيم ندوات لتوعية الطلاب في مجال السلامة والصحة المهنية ، وأيضا عن حقوق العامل قبل وبعد التوظيف لمعرفة حقوق العامل وواجباته.
كما جرى خلال الزيارة إلقاء الضوء على تدريب الطلاب والخريجين في أثناء فترة الدراسة على مهن فنية تساهم فى تشجيعهم لتقبل ثقافة العمل الحر والاطلاع على الأفكار الحديثة لريادة الأعمال، وتأكيد أهمية التدريب المهني والتحويلي في دعم الاقتصاد والحد من البطالة، وذلك من خلال عقد ورش عمل بالجامعة ترتكز على الاستفادة من خبرات الطرفين في هذا المجال ، ياتى ذلك فى ضوء جهود المديرية فى التنسيق والتعاون مع كافة الجهات الموجودة فى المحافظة لتقديم أفضل الخدمات الممكنة للمواطنين، والدعم المستمر للشباب من الجنسين من أبناء المحافظة والمقيمين فيها خاصة فى مجالات التشغيل ، والتدريب المهنى داخل مراكز التدريب المهنى التابعة للمديرية.
وأوضح حسن رداد مدير مديرية العمل بالإسماعيلية، أن تلك الزيارة تأتى فى ضوء تنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتعزيز التعاون مع الجهات المحلية والدولية لتوفير مزيد من التوعية للشباب، والتشجيع على ريادة الأعمال والعمل الحر لزيادة الاستثمار، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأضاف مدير المديرية، أنه استقبله خلال الزيارة جيهان فكرى رئيس جامعة سيناء، وعمرو فرحات مدير شئون العاملين ، وخالد رفعت نائب مدير شئون العاملين ، ومحمد محى مدير الشئون الادارية، كما رافقه وفداً من مديرية العمل وهم: سامح عهدى مدير إدارة السلامة والصحة المهنية، وسامية عبد السلام مديرة إدارة تفتيش عمل الأحياء ، ودعاء السيد مديرة مركز التدريب المهنى ، وجيهان رمزي مديرة إدارة علاقات العمل، وإبراهيم حلمى مدير إدارة العلاقات العامة، مؤكداً حرصه على التواصل مع الجامعة، والتى لا تعتبر منارة علمية فحسب، بل تعتبر منارة فكرية لمجتمعها المحيط بها، بتربيتها للشباب سبيل المستقبل.
وأشار مدير المديرية، إلى أنه جرى خلال اللقاء بحث تعزيز نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، وتأمين بيئة العمل، وتنمية مهارات الطلاب في مجالاتها المختلفة، والاستفادة من قدراتهم العقلية والإبداعية واستغلال طاقتهم وحثهم على الابتكار، وذلك من خلال تضمين موضوعات السلامة والصحة المهنية في أبحاث ومشروعات التخرج الخاصة بالطلاب في الكليات المختلفة، وعقد الندوات والمؤتمرات وورش العمل اللازمة، وغيرها من الوسائل لتحقيق تلك الأهداف.
كما أكد أن مديرية العمل لن تتخل عن مسئوليتها نحو الشباب بخلق فرص عامل لائقة لهم، بالتواصل الفاعل مع أصحاب الأعمال في القطاع الخاص والذين يمثلون نحو 80% من الاقتصاد القومي.
وأضاف ايضا أننا نعمل على تطوير ملف مراكز التدريب المهني داخل المحافظة، بخلق تشابك بين التدريب والتشغيل، بطموحنا نحو جعل الشباب مؤهلًا لسوق العمل المصرية والعالمية، الأمر الذي لن يتأتى إلا بتطوير ملف التدريب، فكريًا قبل أن يكون تطويرًا في المعدات والآلات، فنحن نستهدف تطوير الإنسان قبل المنشآت.