قال النائب طارق نصير، وكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن الشعب الفلسطيني يعيش حالة إنسانية ومأساوية لم تشهدها البشرية من قبل وتتمثل في حرب التجويع والإبادة ومنع الأغذية والأدوية عن كافة أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل مما يستدعي ضرورة أن تتكاتف كافة المؤسسات الأممية والدول الراعية للسلام من أجل وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية نظرًا لأن التداعيات الراهنة تؤثر على حياة أكثر من مليون ونصف مواطن فلسطيني يقعون تحت دائرة الموت في ظل قصف وحشي من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد نصير، في بيان له اليوم، أن المطالبات المصرية الرسمية والشعبية تنادي بشكل مستمر على ضرورة زيادة المساعدات إلى معبر رفح تأتي، تأكيدا على الدور الكبير الذي تقوم به الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية وتخفيف المعاناة عن الأشقاء في قطاع غزة.
وأشاد اللواء طارق نصير، بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في إدخال المساعدات الإنسانية وإجلاء المصابين وعلاج الحالات الإنسانية، لافتا إلى أن مصر منذ اندلاع الحرب على غزة لم تتواني عن العمل لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية وحريصة على فتح معبر رفح 24 ساعة يوميا من جانبها دون قيود أو شروط.
وشدد "نصير" على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن 2720 والخاص بالأمر الاحترازي لمحكمة العدل الدولية بشأن حماية المدنيين الفلسطينيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية والأساسية.
وطالب بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية خاصة وأن إنزال المساعدات جوا غير كاف على سد احتياجات المواطنين من الغذاء في كامل القطاع الأمر الذي يهدد حياة الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني بالموت جوعا، متوجها بالتحية لصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.