قال الدكتور محمد عزت، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الجماعات المتطرفة تُكفر أي شخص تصفه بالجاهلي، ووفقًا لهذا تقوم باستباحة دمائه وممتلكاته وكل شيء يخصه.
وأضاف "عزت"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الحكم في الإسلام لله وحده، وقضية التكفير في الإسلام ليست في يد الأفراد، ولكنها موضوعة لدى القضاء وفقًا لعدة مبادئ.
وأشار إلى أنه لا يجوز تكفير المسلم أيًا كان فعله وفقًا لأراء الكثير من العلماء، فإذا وجدنا الإنسان يسجد أمام صنمًا فلابد أن نسأله عن ذلك، فربما يكون يبحث عن شيء في الأرض، أو لعله تعب فوقع على الأرض، لأن قضية التكفير خطيرة جدًا، ويترتب عليها الكثير من الأشياء مثل التفريق بين الزوج والزوجة وخلافه.