قال الدكتور محمد عزت، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الرسول لم يضع قالبًا معينًا للحكم في الإسلام، ولو كان الأمر هكذا لقام الرسول صلى الله عليه وسلم بتعيين سيدنا أبو بكر الصديق خليفة له، ولكنه لم يفعل ذلك، مشيرًا إلى أن الحكم في الإسلام هو حكم يقوم على مصالح الناس، وحكم قائم على العدل.
وأضاف "عزت"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الإسلام يُريد حكم رشيد أيًا كان اسم هذا النظام سواء كان جمهورية، أو حكم فيدرالي أو خلاف أو أيًا كان المسمى، مشيرًا إلى أن الإسلام يريد من الحكم عدم التفرقة بين الناس سواء من ناحية الجنس أو اللون أو العرق.
ولفت إلى أن الإسلام جعل من قضية الحكم قضية فرعية وليس قضية أصلية، فالحكم يختلف باختلاف الزمان والمكان واختلاف الناس؛ أي أن الحكم يُحدد وفقًا لاختيار الناس.