ألقى مار باسيليوس يلدو المعاون البطريركي للكلدان بالعراق عظة خلال تراسه القداس الاحتفالي للاحد السادس من زمن الصوم 17 مارس والذي عاونه فيه الاب مالك ملوس.
وأوضح ان " انجيل يوحنا39:9-41، 1:10-12) يتكلم عن الراعي الصالح الذي يرعى قطيعه ويعرف خرافه "أَمَّا أَنَا فَإِنِّي ٱلرَّاعِي ٱلصَّالِحُ، وَأَعْرِفُ خَاصَّتِي وَخَاصَّتِي تَعْرِفُنِي" (يو 10: 14)ويتحمل معهم الظروف العصبة ، وعلى مثال الراعي الصالح فان راعينا هو سيدنا يسوع المسيح الذي بذل نفسه من اجل خرافه "أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ." (يو 10: 11). وعلى مثاله راعي الخورنة الذي يحب ابنائها ويهتم بهم ويسهر من اجلهم واذا تحولت خدمته فقط من اجل اشياء مادية فسيفقد قيمة خدمتهم لهم.
وتابع: يسوع يميز بين الراعي الصالح والاجير "وَأَمَّا ٱلَّذِي هُوَ أَجِيرٌ، وَلَيْسَ رَاعِيًا، ٱلَّذِي لَيْسَتِ ٱلْخِرَافُ لَهُ، فَيَرَى ٱلذِّئْبَ مُقْبِلًا وَيَتْرُكُ ٱلْخِرَافَ وَيَهْرُبُ" (يو 10: 12). ، والقائد الحقيقي يجب ان تكون خدمته نابعة من محبته للاخرين ويتولى زمام الامور ويضحي من اجلهم، ولذلك يجب ان نكون جميعا ومن مواقع اعمالنا على مثاله رعاة صالحين، فهل نحن كذلك اليوم؟"
واختم " اليوم هناك اصوات مدوية كثيرة تعلو على صوت الراعي لذلك نحتاج الى صلاة وتامل وهدوء لسماع صوته(يسوع المسيح ) لانه صوت المحبة".