وقعت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية بروتوكول تعاون مع مؤسسة حياة كريمة بموجبه ستتحمل مؤسسة “حياة كريمة” نفقات العلاج الخاصة بغير القادرين، والذين سيتم علاجهم بالمستشفيات والمعاهد التابعه للهيئة .
وقع البروتوكول ممثلا عن الهيئة العامة للمستشفيات د محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة ، وممثلا عن مؤسسة حياة كريمة د مروة فخري المدير التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة.
من جانبه قال الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، أن البروتوكول يهدف إلى بذل الجهود المشتركة لتحقيق أهداف العمل الخاصة بالمبادرات التنموية المختلفة وعلى رأسها مبادرة حياة كريمة، والتى تهدف إلى الإرتقاء بالمستوى الصحي والإجتماعي والثقافي والإقتصادي للمواطنين في المحافظات والقرى الأكثر إحتياجاً على مستوى الجمهورية.
وأضاف رئيس الهيئة، أن البروتوكول يهدف لتحقيق التكامل مع الخدمات المقدمة في العلاج المجاني وعلى نفقة الدولة ومن خلال المشروع القومى لقوائم الإنتظار، على سبيل المثال علاج حالات السمنة المفرطة وجراحاتها، بالإضافة إلى التوسع في مناظير الجهاز الهضمي نظراً لما تمثله من طفرة كبيرة فى علاج أمراض الجهاز الهضمى، والتى تستهدف شريحة كبيرة من المجتمع، وذلك بالإضافة لحالات الجراحة العامة مثل عمليات المرارة والبواسير والفتق الأربي، والإستعداد الكامل لإجراء حالات الجراحات المتوسطة والكبرى، كما سيتم التوسع خلال الأشهر القليله المقبله في تقديم الخدمات الطبية الأخرى من خلال البروتوكول.
كما ينص البروتوكول على توزيع المرضى من مؤسسة حياة كريمة على المستشفيات والمعاهد التابعه للهيئة المقدمة للخدمة الصحية من خلال الغرفة المركزية بالهيئة، بما يناسب جاهزية المستشفيات والحالة الصحية للمريض، وسيتم إنشاء مكتب بمسمى " مكتب حياة كريمة " داخل كل وحدة تابعه للهيئة مدرجة ضمن البروتوكول، للتعامل مع المواطنين المحولين لتلقى الخدمة، وذلك تحت إشراف مكتب المبادرات الرئاسية برئاسة الهيئة.
جاء ذلك في إطار التعاون المشترك بين الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية ومؤسسة حياة كريمة بهدف توطين أهداف التنمية المستدامة وإيجاد تدخلات فاعلة نحو أهم القضايا المجتمعية والمتمثلة في توفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة لسكان المناطق الأكثر إحتياجاً، وهو ما يعكس أهمية العمل تحت إطار المبادرات الرئاسية الهادفه لتحسين حياة المصريين من كافة الجوانب، وأهمها تحسين الخدمات الصحية المقدمة للشعب المصري.