أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أنه لا يمكن النصر في غزة دون الدخول البري إلى رفح الفلسطينية.
علق وزير الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على المحادثات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة.
وقال كاتس إن “القضية على رأس أولويات وزارة الخارجية، ونحن نكافح باستمرار لوضع الأمور في نصابها”.
وبشأن جهود الوسطاء لتذليل العقبات وسد الفجوات بين الطرفين، أضاف كاتس في مقابلة مع صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: مقترحات الوسطاء – إنها معقدة للغاية”.
وحسب قوله: “بالطبع سندفع ثمن الأسرى، لكن الخط الأحمر الأكثر وضوحا أن إسرائيل لن توافق على نهاية الحرب في قطاع غزة”.
وفيما يتعلق بالعملية البرية في مدينة رفح، قال: “من الواضح أن ذلك سيحدث، دون دخول رفح – لا يمكنك الفوز”.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، مخلفًا أكثر من 31 ألف شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 74 ألف إصابة، في حصيلة غير نهائية، ولا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
ويتعرض السكان المدنيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، لانتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني من قبل القوات الإسرائيلية، حيث تُشير التقارير إلى قصف منازل المدنيين وتدمير البنية التحتية والمنشآت المدنية، واستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك تلك المحظورة دوليًا، مثل القنابل العنقودية والفسفورية البيضاء؛ مما أسفر عن خسائر فادحة في أرواح المدنيين وممتلكاتهم.
