السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

تنشيط السياحة: نتوقع 10% زيادة في حركة الوفود الألمانية الصيف المقبل

عمرو القاضي الرئيس
عمرو القاضي الرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال عمرو القاضي الرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة، إنه سيغادر القاهرة صباح الاثنين للمشاركة في المعرض السياحي الروسي mitt موسكو، المنعقد في الفترة من 18 وحتى 20 مارس الجاري، الذي تشارك به هيئة التنشيط نظرا لأهمية السوق الروسي المحتل المرتبة الثانية في الأعداد الوافدة لمصر خلف الألماني.
وأضاف القاضي، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن 10 شركات سياحية مصرية سوف تشارك بالمعرض، وسوف يتم عقد لقاءات ثنائية عديدة مع منظمي الرحلات وشركات الطيران، لبحث زيادة الحركة الوافدة من روسيا، بجانب لقاءات إعلامية تبث رسائل إيجابية عن أمن واستقرار المقصد السياحي المصري، علاوة على الأسعار المناسبة والطقس المشمس والفنادق الفاخرة، ما يجعل مصر وجهة مثالية للسائح الروسي.
ولفت القاضي إلى أن الهيئة ركزت خلال عروضها الترويجية بمعرض برلين السياحي 2024، على أمن واستقرار المقصد السياحي المصري، حيث لا تزال الأحداث في غزة تلقي بظلالها على الصورة الذهنية حول مصر، كما تم تصوير فيديوهات قبل انطلاق المعرض مع بعض السائحين الألمان في شرم الشيخ والغردقة، والتي تم عرضها على هامش المعرض الدولي بحيث تكون الرسالة الترويجية واقعية وطبيعية ومن نفس الجنسيات، لافتا إلى أن الأعداد الوافدة من ألمانيا لمصر لم تشهد أي تغيير العام الجاري عن نفس الفترة من العام الماضي.
وتابع بأنه تم عرض فيلم قصير مدته نحو دقيقتين ونصف الدقيقة، يظهر أهم المواقع الممكن زيارتها في القاهرة الكبرى، بما فيها المواقع التاريخية والدينية والأثرية والترفيهية، علاوة على المشروع الجاري الإعداد له حاليا والخاص بتطوير حديقة الحيوان بالجيزة التي ستنتهي خلال عام، وسيتم ربطها بحديقة الأورمان عن طريق نفق بما يحولها إلى منطقة ترفيهية فاخرة للعائلة بما يعزز مكانة القاهرة كمقصد سياحي عائلي مناسب لكافة الشرائح والأعمار، علاوة على أن منطقة وسط القاهرة يحدث بها تطوير كبير سوف يحولها إلى تجربة سياحية فريدة، حيث يمكن للسائح التنزه سيرا بين الشوارع ومشاهدة المباني والمطاعم والتعرف على طبيعة الشعب المصري وتاريخه عن قرب.
وأكد القاضي، أن الإضرابات الخاصة بشركة لوفتهانزا للخطوط الجوية، وبعض المطارات الألمانية، لم يؤثر على الحركة السياحية الوافدة بسبب وعي العاملين ونقابتهم التي تضرب لساعات معدودة وبعدد عاملين محدد ثم يعودون للعمل بما لا يعرض بلادهم للضرر، منوها إلى أن المفاوضات التي جرت مع الجانب الألماني تؤكد ان موسم الصيف المقبل (يبدأ في أبريل) سوف يشهد 10% زيادة على الأقل في الحركة، بينما سيشهد موسم الشتاء في أكتوبر زيادة اعلى من هذا الرقم بكثير، موضحا "خلال الأسابيع الأخيرة انتزع السوق الروسي المرتبة الأولى تلاه السعودي ثم الألماني، على غير العادة".
ونوه إلى أن هناك تراجع في الحركة الوافدة من فرنسا وإسبانيا وأمريكا، وذلك بسبب طبيعة التوقيت الحالي، بينما تشهد مصر زيادة من المملكة المتحدة بنسبة تفوق 50%، وهولندا 40%، كما نشهد زيادة من السعودية بنسبة تتخطى 70%، وذلك عقب حملة ترويجية قامت بها وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة بالسوق العربي، نهاية العام الماضي، مشيرا إلى أن رحلته إلى المغرب كانت لحضور ورشة عمل عقدها البنك الدولي لعرض تجارب الدول في تطبيقات السياحة والاستعدادات للتكيف مع التغير المناخي، وسبق ذلك زيارة وزيرة السياحة المغربية لمصر وعقدها لقاء مع وزير السياحة المصري أحمد عيسى، وهو ما يبشر بعودة مرتقبة للسوق المغربي، نظرا لاهتمام الهيئة بدول المغرب العربي.
وحول حملة السوق العربي لشهر رمضان، قال القاضي أن الحملة عبارة عن شقين أولهما إعلان مباشر بعنوان: "رمضان في مصر غير"، والذي لاقى نجاحا مبهرا لدى الشارع العربي، ثم الشق الثاني وهو حلقات أسبوعية لمجموعة من المؤثرين العرب يتجولون في شوارع مصر ومناطقها المختلفة لرصد طبيعة الحياة في مصر خلال شهر رمضان، وذلك بالطبع لتكون الحملة واقعية ومن قلب الشارع ومباشرة وعبر مؤثرين ومشاهير عرب، ونستثمر في ذلك مطلع الأغنية الشهيرة القائلة: "رمضان في مصر حاجة تانية"، والتي كان لها مردود سحري وقوي لدى المواطن العربي.
ولفت إلى أن شرم الشيخ تستقبل نحو 60 ألف سائح في الأسبوع بنسبة إشغال فندقي 55% وهي نسبة جيدة للغاية طبقا للأحداث الجارية على الحدود الشرقية لمصر، وتوقع أن يشهد عيد الأضحى زيادة في الإقبال السياحي بشكل كبير، حيث يتزامن مع عيد الربيع وشم النسيم وكذا الأعياد الصينية، ما سيجعله موسما للحركة السياحية الغربية والعربية والآسيوية.