لقي ثلاثة أشخاص صباح السبت، مصرعهم في واقعتي إطلاق نار في ضواحي فيلادلفيا، وفر المشتبه وهو متحصّن في منزل في ترينتون في ولاية نيوجيرزي.
وقالت الشرطة إنها تعرفت على المشتبه به ويدعى أندريه غوردون ويعتقد أنه مشرّد، وقد سرق سيارة ثم قتل شخصين في منزل في مدينة فولز تاونشيب في منطقة ليفيتاون في ولاية بنسلفانيا في شمال شرق الولايات المتحدة.
والقتيلان هما زوج والدته، البالغ 52 عاما، وشقيقته، البالغة 13 عاما.
وقالت المدعية العامة في المقاطعة، جينيفر شورن، في تصريح لصحفيين إن ثلاثة أشخاص تمكّنوا من الاختباء في المنزل "حيث بحث عنهم".
بعدها انطلق المشتبه به في سيارة إلى حي قريب حيث أردى بالرصاص والدة طفليه ليعمد بعد ذلك إلى ضرب والدتها بعقب البندقية.
ثم توجّه إلى مرآب متجر قريب حيث سرق سيارة من رجل، يبلغ 44 عاما، ولاذ بالفرار. ولم يتعرّض الرجل لأي أذى، وفق رئيس السلطة المحلية في فولز تاونشيب، نيلسون ويتني.
بعد ذلك عبر المشتبه به حدود الولاية إلى ترينتون في نيوجيرزي حيث تحصّن في منزل تحاصره حاليا الشرطة التي تحاول التواصل معه.
وقالت المحققة في شرطة ترينتون، ليزيت ريوس، إن سكان المنزل كانوا بداخله لكن "تم إجلاؤهم بنجاح من دون أي إصابات".
وأوضحت ويتني، أن المشتبه به مسلّح على ما يعتقد ببندقية هجومية من نوع إيه آر-15، وقد حذرت الشرطة من أنه "بغاية الخطورة". ونظرا إلى أن المشتبه به عبر حدود الولاية، تشارك سلطات فيدرالية بما فيها مكتب التحقيقات الفيدرالي في ملاحقته.
وأعطيت لسكان المنطقة، التي سجّلت فيه واقعتا إطلاق النار، توجيهات بوجوب ملازمة أماكنهم والاحتماء، لكن التوجيهات رفعت بعد ثلاث ساعات.