التقى الأنبا بولا مطران إيبارشية الإسماعيلية وتوابعها للأقباط الكاثوليك، أبناء رعية بازيليك سيدة السلام بشرم الشيخ في عيد تدشين الرعية التاسع.
كما التقى وفد من حزب حماة الوطن بجنوب سيناء، ترأس الوفد المهندس وجدى سعد مساعد أمين الحزب بجنوب سيناء وأمين مدينة شرم الشيخ و سامح الجندى مساعد أمين الحزب بجنوب سيناء و سامح قسطنطين أمين المراسم بمدينة شرم الشيخ، والمستشار محمد عطية مساعد أمين المراسم، كما أيضا حضر الاحتفال بالقداس ممثل لمسؤولي متحف شرم للآثار.
كان الأنبا بولا مطران إيبارشية الإسماعيلية وتوابعها للأقباط الكاثوليك قد احتفل بعيد تدشين بازيليك سيدة السلام التاسع بشرم الشيخ، على مدار يومين، والقتى نيافته كلمة روحية خلال اجتماع سيدة السلام العام، عن مشروع الإيبارشية الرعوي لمدة خمس سنوات مقبلة تحت عنوان: "وأيضًا نؤمن ونعترف ونمجد".
كما ترأس القداس الإلهي، والذى تخلله احتفال بالمناولة الاحتفالية لستة أطفال، وسيامة 3 شمامسة بدرجة إبصالتس.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يحتفل فيها بالمناولة الاحتفالية بالرعية ثم تبع القداس مائدة أغابي جمعت أبناء الرعية.
شارك نيافته في الاحتفالات الأب القمص أغاثون خير وكيل عام المطرانية، والأب إرميا نشأت راعي البازيليك و الشماس الدياكون أنطوان عياد.
يشار إلى أن من أطلق اسم «سيدة السلام» على الكنيسة هي سوزان مبارك، وكان رأي سوزان أن المدينة تدعى مدينة السلام، وسوف تكون المدينة راعية لمؤتمرات السلام العالمية، ولا يوجد افضل من العذراء مريم تكون لنا مثل في إهداء رئيس السلام يسوع المسيح للعالم.
وتتميز الكنيسة بأنها الأولى والوحيدة حتى الآن للكاثوليك في محافظة جنوب سيناء، وأنها ترعى الأقباط الكاثوليك، واللاتين، وكل الكاثوليك الوافدين من دول العالم للسياحة الدينية أو الشاطئية أوالعلاجية... إلخ، بمختلف طوائفهم الكاثوليكية، وقد أهداها قداسة البابا فرنسيس، تمثال مريم حالة العقد، وهو يعد تحفة فنية فريدة من نوعها ووحيدة في العالم أجمع، يتوافد السياح للتبرك به.
يميز ليتورجية الكنيسة انه يُحتفل فيها بالقداسات والاحتفالات الدينية المختلفة بلغات متعددة (العربية والإيطالية والإنجليزية..) وبطقوس مختلفة (القبطي واللاتيني..).
كما تتميز الكنيسة بوجود جماعة "Rete di luce" "شبكة النور" وهي جماعة إيطالية - تحت التأسيس- للسجود المتواتر أمام القربان المقدس، يسعون في سبيل الوحدة والسلام المجتمعي والكنسي، واتخذوا من شرم الشيخ مقرا لهم، حيث أرض السلام، وملتقى الأديان والسير المقدسة بين الله تعالى وموسى .