حذر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أثناء زيارته إلى واشنطن، يوم الخميس، من أن الأشهر المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مسار الحرب في أوكرانيا.
طالب بوريل حلفاء كييف الغربيين بزيادة مساعداتهم لها وأكد أن "العديد من المراقبين يتوقعون هجومًا روسيًا هذا الصيف".
خلال لقائه مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أكد بوريل أنه يجب اتخاذ إجراءات سريعة للتصدي للأزمة في أوكرانيا، كما أشار إلى العواقب المأساوية إذا انتصرت روسيا في حربها ضد أوكرانيا، معتبرًا أنه إذا حدثت هذه السيناريو، فإن ذلك سيكون له تأثير هائل على العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا.
أكد بوريل، على أهمية التعاون بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، واختتم بالقول أنه يجب على الجميع التحرك بسرعة لتجنب تصاعد الأزمة في أوكرانيا وضمان الاستقرار في المنطقة.
وبحسب مسؤول أوروبي كبير فإنّ بوريل اجتمع أيضًا مع النائب الجمهوري دون بيكون.
وطلب بوريل من بيكون، وفقًا للمصدر نفسه، أن يتخيّل "دبّابات روسية في كييف" وأن ينقل رسالته إلى ندوة سيعقدها برلمانيون جمهوريون في ولاية فرجينيا الغربية.
والثلاثاء، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن أسلحة جديدة بقيمة 300 مليون دولار لدعم أوكرانيا، بينما يتواصل في الكونغرس تعطيل حزمة مساعدات جديدة ضخمة يريد بايدن إقرارها في أسرع وقت ممكن.
ولا ينفكّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يحذّر من أنّ بلاده في حاجة ماسة إلى دعم غربي متواصل لهزيمة روسيا.
ومع دخول الحرب عامها الثالث، تشنّ موسكو هجمات مكثّفة على الجيش الأوكراني الذي يعاني نقصًا في الذخيرة بسبب الخلافات السياسية بشأن المساعدات لكييف.