تعرض الفنان تامر حسني إلى هجوم شديد على مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك بعد ظهوره بإحدى الحملات الإعلانية لمنتج من منتجات "المقاطعة" التى قام بها الشعب العربي لكل المنتجات الداعمة للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطينى.
وجاء التناقض بعد ظهور الفنان تامر حسنى أثناء بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهو فى حملات التطوع مع الجمعيات الخيرية الأهلية لدعم قطاع غزة، وبين ظهوره النجم الإعلاني لإحدى شركات المقاطعة لدعمها العدوان الإسرائيلي.
وما أثار الجدل أكثر هو تبرير الفنان تامر حسنى بأن هناك عقود منذ سنتين موقعه مع الشركة المعلنة، وذلك قبل أى عدوان على قطاع غزة، وهو ما يؤكد تبريره لسبب الإضطرار إلي الحملة الإعلانية، وبين إعلانه أن الشركة مصرية.
زاد الهجوم على الفنان تامر حسنى بعد أن ذكر في بيان الرد أنه الفنان الذى سافر إلى معبر رفح وقت إشتعال الأحداث، وهو ما فسره الجمهور بأحد أشكال "المعايرة" والمزايدة" وأنه من حدود اللياقة عدم ذكر أي فعل إيجابي قد قام به لمجرد تبرئة نفسه.
خسر الفنان تامر حسنى ما يتعدي المليون متابع خلال الساعات القليلة الماضية، بمجرد ظهوره فى الحملة الدعائية للشركة سالفة الذكر.