قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس وزراء هولندا له دلالات كثيرة، أولها أن مصر هي مركز القرار وركيزة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وهو ما يؤكده انتقال كل زعماء العالم إلى القاهرة، خاصة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف "أحمد" خلال مداخلة مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن الرئيس السيسي يؤكد خلال لقاءاته مع قادة العالم على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية والتحرك المصري على المسارات العديدة وأبرزها المسارات الإنسانية الخاصة بضرورة إدخال المزيد من المساعدات ووقف التعنت الإسرائيلي والتأكيد على حل الدولتين ورفض مخطط التهجير القسري.
وأشار إلى أن هناك تأكيدا أيضا من الرئيس على المسار الأمني بالعمل بشكل عاجل لوقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي ومنع توسع الصراع الإقليمي، وبالتالي هذه الرؤية المصرية تسعى دائما لحشد الدعم الدولي للتحركات المصرية.
وتابع: "الكثير من دول العالم خاصة الأوروبية متقاربة تماما مع الموقف المصري بأهمية وقف هذا العنف لأن هذا يؤدي إلى عدم الاستقرار وتأثيرات سلبية كما رأينا انتشار الصراع في البحر الأحمر وتأثر أوروبا بالتجارة العالمية".