"تفاحة السينما"، وأيقونة الجمال التي اشتهرت بالملامح المصرية الجذابة ولديها الكثير من الأعمال التلفزيونية والسينمائية.. إنها ليلى علوي.
وكشفت الفنانة عن عشقها لرمضان منذ الصغر وتقول: "أنا صغيرة كنت بستنى شهر رمضان علشان بيكون التلفزيون في حاجات حلوة كتير وكنت لسه مش بصوم ومش حاسة بقيمة الشهر وروحه"، مضيفة أن شهر رمضان كان يمثل لديها وهي صغيرة "لمة العائلة أمام التلفزيون".
وأضافت الفنانة، في حوارها مع الإعلامية سوزان حسن ببرنامج "رمضان زمان"، أنها عندما كبرت أدركت أحساس شهر رمضان، أما بالنسبة للعمل، فأوضحت أن أهم أعمالها والتي بدأت بشهرتها جميعها تم عرضها خلال شهر رمضان
وأشارت إلى أن كان هناك أعمال تقوم بتصويرها أيضا خلال شهر رمضان، من بينها "صيام.. صيام"، قائلة "هذا أول عمل بالنسبالي يتم عرضه في رمضان"، مضيفة أن هناك أعمال أخرى تم عرضها في رمضان مثل "أخو البنات"، و"عطفة خوخة"، و"زهرة والمجهول" و"ناس مودرن".
وتابعت "العمل في رمضان في دفئ غريب وكأن الاستوديو ده بيتنا واحنا العائلة ووقت الفطار كنا بنفطر سوا وكمان السحور"، مضيفة أنهم كانوا يعملون أكثر من 16 ساعة داخل الأستوديو وأجواء المرح والأسرة هي من كانت تقضي على أي إرهاق أو تعب.
وأوضحت أن شهر رمضان يجعلنا صبورين أكثر أثناء العمل، لافتة إلى أنه رغم ذلك هي تفضل عدم العمل خلال رمضان والانتهاء من التصوير قبل بدأه، مشيرة إلى أن تجربة المسرح في رمضان مختلفة وممتعة خاصة أن العمل يكون مساءا فقط بخلاف السينما "كنا نواصل العمل ليل نهار ولم نأخذ استراحة إلا وقت الفطار".
واستكملت: "بحب أطبخ في رمضان وأحب أن الأكل يكون مظبوط وعندي ذوق في اختيار الأكلات وبعمل أصناف كثيرة"، مشيرة إلى أنها لا تفضل الخروج في رمضان، وتفضل مشاهدة أغلب الأعمال الرمضانية مثل "فوازير نيللي" التي وصفتها بالرقي والفخر، و"رأفت الهجان" حيث أعجبها اتقان الفنان محمود عبد العزيز، مختتمة أنها تتمنى أن يبقى أحساس شهر رمضان طوال العام.