قضت محكمة جنايات القاهرة بالاعدام على عاطل لاتهامه بقتل زوجته في المرج
وانتهت تحقيقات النيابة العامة في القضية ووجهت للمتهم تهمة قتل زوجته عمدًا بعد حدوث مشادة كلامية بينه وبين المجني عليها تطورت إلى مشاجرة بالأيدي، وعلى إثرها استل «مطواة» كانت بين طيات ملابسه وسدد لها عدة طعنات متفرقة في أنحاء جسدها ورقبتها، ما أودى بحياتها وذلك على النحو المبين بالأوراق.
كما وجهت النيابة العامة للمتهم أيضًا، تهمة حيازة سلاح أبيض «مطواة»، دون مسوغ قانوني وفي غير الأحوال المُصرح بها قانونًا.
بداية اكتشاف جريمة الـ قتل كانت بتلقي غرفة عمليات شرطة النجدة بمديرية أمن القاهرة، إخطارًا من قسم شرطة المرج، يفيد بعثور أحد الأشخاص على جثة نجلة في العقد الثاني من عمرها، داخل شقتها بعد أن حاول التواصل معها هاتفيًا مرات عديدة دون استجابه منها.
وبالانتقال إلى مكان البلاغ، والتقابل مع ابنة المجني عليها أدلى أنَّه تقابل مع المتهم زوج نجلته وسأله عنها وعدم ردها على هاتفها المحمول فأعطاه المفتاح الخاص بالشقة محل سكنهما، وحينما دلف للداخل وجدها غارقة في دمائها، مشيرًا إلى أن الجاني كان دائم الشجار مع نجلته.
واستمعت النيابة العامة الي عدد من شهود العيان اكدو أن يوم الواقعة شاهدوا المتهم ينزل بسرعه بعد صلاة الفجر وبسؤال أحد منهم خير يا محمد في حاجه رد قال لأ مراتي تعبانه شويه هجيب علاج وراجع علي طول وفر هاربا بسرعه
انتقل فريق من النيابة العامة بالقاهرة إلى منطقة المرج، لتمثيل المتهم بذبح زوجته على داخل شقتها وقتلهاللانتقام منها
حضر المتهم فى حراسة أمنية مشددة، وبدأ بتمثيل كيفية تنفيذ جريمته وقتل زوجته في بيت الزوجية
واعترف المتهم بذبح على زوجته داخل منزل الزوجية وقتله للانتقام منهامبرر فعلته بأنها دائما تتشاجر معه وتطلب منه مصاريف كثيرة وتشتم فيه وتقول ليه أنت مش راجل
وبإجراء التحريات تبين أنَّ وراء ارتكاب الواقعة المتهم زوج المجني عليها بسبب ديمومة الخلافات فيما بينهما والتي تطورت إلى مشاجرة، وعلى إثرها ارتكب جريمته، وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة والتي أمرت بإحالة المتهم إلى المحاكمه الجنائية التي صدارت الحكم سلف الذكر