الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

"مبطلات الصيام والأمور التي لا تفطر" في الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر

الملتقي الفقي
الملتقي الفقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عقد الجامع الأزهر، اليوم الأربعاء، ثالث حلقات الملتقى الفقهي الذي يعقد طوال شهر رمضان المبارك، وجاء بعنوان "مبطلات الصيام وأمور لا تفطر الصائم"، وحاضر في الملتقى الدكتور حسين مجاهد، أستاذ الفقه المقارن المساعد بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة، عضو لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر، والدكتور السيد عرفه، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وإدارة الدكتور محمد قطب، الباحث بوحدة شؤون الأروقة بالجامع الأزهر.

في بداية الملتقى استهل الدكتور: حسين سيد مجاهد كلمته بالحديث عن أقسام المفطرات، وبين أنها تنقسم إلى قسمين: مفطرات منصوص عليها ومفطرات مسكوت عنها، والمفطرات المنصوص عليها تنقسم إلى قسمين: متفق عليها ومختلف فيها، وغير المنصوص عليها هي الأمور المستحدثة التي ترجع إلى اجتهاد الفقهاء لبيان الحكم فيها، والأمور المنصوص عليها المتفق فيها هي: الأكل والشرب والجماع عامداً في نهار رمضان، وفيها القضاء والكفارة، والأمور المنصوص عليها المختلف فيها مثل القيء.

من جانبه أوضح الدكتور السيد عرفه أن الصوم لا يبطل إلا إذا تحقق في الصائم ثلاثة شروط: العلم والتذكر والقصد، عملا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه"، فإذا ارتكب المسلم شيئا من المفطرات دون قصد، أو كان مكرها عليه، أو فعله ناسيا؛ فإنه يتم صومه ولا شيء عليه، فقد قال الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام "من نسي وهو صائم فأكل أو شرب، فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه".

وأضاف عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه مع  دخول الطعام إلى الجوف يبطل الصوم، فإن خروجه منه عمدا -بالقيء- يبطله أيضا، وقد فرق رسول الله عليه الصلاة والسلام بين من يتقيأ متعمدا وبين من يغلبه القيء ولا يستطيع أن يمسكه، فقد قال عليه السلام "من ذرعه القيء فليس عليه قضاء، ومن استقاء عمدا فليقضِ)" وذرعه: أي غلبه، مبينا أن هناك أعذار مبيحة للفكر كالمرض والسفر.

ويواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: (١٣٠ مقرأة- ٥٢ ملتقى بعد الظهر- ٢٦ ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث الإسلامية ٢٠ ركعة يوميا بالقراءات العشر-  ٣٠ درسا مع التراويح- صلاة التهجد بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث في العشر الأواخر- تنظيم ٧ احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- ٥٠٠٠ وجبة إفطار يوميا للطلاب الوافدين، لتصل الوجبات لـ ١٥٠ ألف وجبة طوال الشهر الكريم.