الثلاثاء 07 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

في مثل هذا اليوم.. وقوع غزوة بدر الكبرى أول معركة في الإسلام

غزوة بدر
غزوة بدر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تمر علينا اليوم الأربعاء الموافق ١٣ شهر مارس ذكرى وقوع غزوة بدر الكبرى التي تعتبر أول معركة في الإسلام، وجاء ذلك في ١٣ شهر مارس عام 624.

غزوة بدر

وقعت في السابع عشر من رمضان في العام الثاني من الهجرة بين المسلمين بقيادة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم  وقبيلة قريش ومن حالفها من العرب بقيادة عمرو بن هشام المخزومي القرشي. 

سبب التسمية

سميت غزوة بدر نسبة إلى منطقة بدر التي وقعت المعركة فيها التي تقع بين مكة والمدينة المنورة.

أحداث المعركة

وبدأت المعركة بمحاولة المسلمين اعتراض عبور  قبيلة قريشٍ متوجهة من الشام إلى مكة، وكان يقودها أبو سفيان بن حرب، ولكن أبا سفيان تمكن من الفرار بالقافلة، وأرسل رسولا إلى قريش يطلب عونهم ونجدتهم، 

فاستجابت قريش وخرجت لقتال المسلمين. وكان عدد المسلمين في غزوة بدر ثلاثمائة وبضعة عشر رجلًا، معهم فرسان وسبعون جملا، وكان تعدادجيش قريش ألف رجلٍ معهم مئتا فرس، أي كانوا يشكِلون ثلاثة أضعاف جيش المسلمين من حيث العدد تقريبًا. وانتهت غزوة بدر بانتصار المسلمين على قريش وقتل قائدهم عمرو بن هشام، 

وقتل٧٠ رجلا من  قريش في غزوة بدر سبعين رجلًا وأُسر منهم سبعون آخرون، أما المسلمون فلم يقتل منهم سوى أربعة عشر رجلًا، ستة منهم من المهاجرين وثمانية من الأنصار. 

وخرج الرسول محمد في شهري جمادى الأولى وجمادى الآخرة سنة 2 هجريا في مئة وخمسين أو مئتين من المهاجرين لاعتراض عير لقريش ذاهبة من مكة إلى الشام، فلما وصل مكانا يسمى «ذا العشيرة» وجد العير قد فاتته بأيام فصالح بها بني مدلج وحلفاءهم من بني ضمرة وكلهم من قبيلة كنانة .

فلما اقترب رجوع العير من الشام إلى مكة، بعث الرسول محمدٌ طلحة بن عبيد الله وسعيد بن زيد إلى الشَّمال ليقوما باكتشاف خبرها، فوصلا إلى منطقة تسمى الحوراء، ومكثا حتى مر بهما أبو سفيان بن حرب بالعير، فأسرعا إلى المدينة وأخبرا الرسول محمداً بالخبر.

لقد أرسل الرسول محمدٌ بَسْبَس بن عمرو ليقوم بجمع المعلومات عن القافلة، فلما عاد بسبس بالخبر اليقين، ندب الرسول محمدٌ أصحابه للخروج وقال لهم: «هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها لعل الله ينفلكموها»، ولكن الرسول محمداً لم يعزم على أحد بالخروج، لأنه لم يكن يتوقع عند هذا الخروج أنه خارج للقتال في معركة مع قريش، ولذلك تخلَّف كثير من الصحابة في المدينة، ولم يُنكِر على أحد تخلفه في هذه الغزوة، ومن المؤكد أنه حين خرج الرسول محمد من المدينة لم يكن في نيته قتال، وإنما كان قصده عير قريشٍ التي كانت فيها أموال كان جزء منها للمهاجرين المسلمين من أهل مكة، وقد استولت عليها قريش ظلمًا وعدوانا.