قال الشاعر ضيف الله السميري، إنه لا قلق على الإطلاق من تأثير الذكاء الاصطناعي على الماهية الإبداعية ومزاحمة التكنولوجيا الجديدة المتطورة للمبدعين في الأجناس الأدبية، باعتبار أن منطلقات الذكاء الاصطناعي في الجمع المعلوماتي تظل رهينة المادة المجمعة فقط بشكلها المنقول، مما يجعلها محملة بأخطاء بنائية وسياقية في الشكل والمضمون".
وأكد «السميري»، في تصريحات لقناة "العربية"، على ضرورة وجود ضوابط وأخلاقيات صارمة لاستخدام التكنولوجيا الذكية في مجالات النشر والأدب، مشيرا إلى قلق الناشرين من المواقع الإلكترونية ودعا إلى تفعيل حقوق الملكية الفكرية.
وأوضح أن استخدام الذكاء الاصطناعي ممكن في مجالات متعددة باستثناء الشعر، معتبرًا أن "الإحساس الإنساني والجماليات التي يتضمنها الشعر يفوق قدرة الذكاء الاصطناعي على ترجمتها".
وأضاف أن ميزات المحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي تتمثل في السرعة والتكلفة المنخفضة وتحسين التصنيف في محركات البحث، والمساعدة في التغلب على مشكلة نقص التحفيز.
وشدد على أن البرمجة اللغوية العصبية في مجال النشر تفيد في تحليل المحتوى وكشف التزوير والحفاظ على حقوق الملكية الفكرية.