صرح الرئيس التشيكي بيتر بافيل أنّه يمكن لحلف شمال الأطلسي "الناتو" تنفيذ أنشطة دعم على الأراضي الأوكرانية دون انتهاك القانون الدولي.
أوضح بافيل في مقابلة مع التلفزيون العام التشيكى أن هناك فرقًا بين نشر قوات مقاتلة ووجود قوات لتقديم دعم معين لكييف، وهو ما فعله الناتو بالفعل في الماضي.
أضاف بافيل أنّ ميثاق الأمم المتحدة لا يمنع قوات الدول الأعضاء في الناتو أو المدنيين من تقديم الدعم لأوكرانيا.
لم يستبعد بافيل تدخلًا مستقبليًا لقوات الناتو لدعم أوكرانيا بشكل مباشر على أراضيها، واقترح إرسال بضع عشرات من المدربين إلى أوكرانيا لتدريب الجنود الأوكرانيين هناك بدلًا من نقلهم إلى دول أخرى.
أكد بافيل أنّ الدول الغربية يجب أن تتمتع بالشجاعة للدفاع عن أنشطتها بشكل قانوني، لأنّ مساعدة دولة ذات سيادة في تدريب قواتها وصيانة معداتها ليست قتالًا.
تأتي تصريحات بافيل بعد لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي دعا إلى إرسال قوات إلى أوكرانيا، وهو ما رفضه العديد من الزعماء الأوروبيين.
يُعدّ بافيل من السياسيين الأوروبيين القلائل الذين يدعمون اقتراح ماكرون، ويعتقد أنّ تقديم الدعم لأوكرانيا من خلال تدريب قواتها على الأرض هو أحد الخيارات الممكنة.
يُشار إلى أنّ بافيل لم يكن يؤيد في البداية اقتراح ماكرون، لكنّه يرى أنّ تقديم الدعم لأوكرانيا دون إرسال قوات مقاتلة يمكن أن يكون أكثر واقعية.