قالت الدكتورة تمارا حداد، باحثة سياسية فلسطينية، إن المواطنين الفلسطينيين استقبلوا شهر رمضان المبارك في ظروف استثنائية وهذه الظروف استمرار العدوان والقصف الجوي وأيضًا استخدام أسلوب السياسة الممنهجة فيما يتعلق بواقع التجويع وفي شهر رمضان.
وأضافت تمارا في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن الشعب الفلسطيني يعاني من قلة الموارد لتجهيز الفطار والسحور، نظرًا لأن هناك حصارًا ممنهجًا على قطاع غزة وهذا ينعكس على الأوضاع، لذلك يشعر المواطن الفلسطيني بحالة من اليأس، لعدم توفر قصص الحياة الطبيعية وهى الصيام والصلاة والعبادة وبالتحديد في هذا الشهر ولكن الشعب أمام مجازر وكوارث إنسانية.
وتابعت الشعب الفلسطيني في قطاع غزة كان يأمل تحقيق الهدنة المؤقتة في شهر رمضان، حتى يعيش المواطن الفلسطيني في غزة بأمن وأمان، لكن هذه الجهود لم تتحقق على أرض الواقع.