يعد رمضان فى غزة هذا العام مختلفا جدا بسبب الظروف التى تمر بها من حرب وعدم توفر المواد الغذائية التى تهدد حياة القطاع بأكمله.
لم يعد هناك فرحة الاحتفال والاهتمام بتعليق الزينة فلم تكن المائدة كاملة بل ينقصها أشخاص مفقودين وأطفال مشردين كما جعلت الحرب فى غزة رمضان هذا الشهر يتأرجح بين المجاعة والمرض.
وليس القصف فقط ما ما يحاصر سكان غزة بل الموت والكفاح يحاصرهم من كل مكان وربما غزة هي البقعة الوحيدة التي لا تتمنا قدوم هذا الشهر فاكثر من مليونين شخص يواجهون خطر المجاعة وربع ساكن القطاع علي بعد خطوة واحدة من الكارثة إن لم يتغير شيء.
ولا يخفي علي أحد أن الغالبية من أهالي غزة سيحل عليهم رمضان هذا العام دون مـأوي ويحاصرهم الموت أهالى القطاع من كل مكان فالمائدة غير مكتملة ينقصها الطعام في انتشار المجاعة خلال الشهر الكريم وعلى الجانب الاخر وبحث انعدام الموات الغذائية يوجد وراء كل رقم حياة انسان وهناك واحد من كل 6اطفال يعاني من سوء الغذاء وخطر الموت جوعا اصبح حقيقيا للكثير من الأهالى في غزة وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة فهناك 335 ألف طفل معرضون لسواء التغذية والوفاة.