كشف مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية، وليام بيرنز، عن وجود اتفاق هدنة في غزة على الطاولة الآن، يتضمن تبادل عدد من السيدات المحتجزات والمسنين المحتجزين مقابل عدد من السجناء الفلسطينيين.
وحذر بيرنز أمس الاثنين، من أن بدائل عدم التوصل لاتفاق ستكون أسوأ للمدنيين الأبرياء في غزة وللمحتجزين وعائلاتهم، لافتًا إلى صعوبة توزيع المساعدات بشكلٍ فعالٍ في غزة ما لم يكن هناك وقف لإطلاق النار، مشيرًا إلى مواصلة العمل على التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة.
وكشف مدير المخابرات الوطنية الأمريكية أن الحوثيين والميليشيات المدعومة من إيران يستخدمون "الصراع في غزة" لتنفيذ أجنداتهم.، بحسب وسائل إعلام دولية.
وذكر "بيرنز" أنه يوجد العديد من المدنيين الفلسطينيين في غزة يعانون أوضاعًا إنسانية صعبة، إذ إن هناك أطفال يتضورون جوعًا ويعانون من سوء التغذية في غزة نتيجة عدم وصول المساعدات.
أوضح مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية أنه يتفهم حاجة إسرائيل للرد على هجوم السابع من أكتوبر، لكن من المهم أن تتجنب الخسائر في صفوف المدنيين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على قطاع غزة، متسببًا في أكبر أزمة إنسانية في الأراضي المحتلة منذ عقود، غير مكترث بالمطالب الدولية المنادية بضرورة وقف آلة الحرب التي تركت وراءها عشرات الآلاف من الضحايا، فضلًا عن دمار غير مسبوق في جميع مناحي حياة أهالي القطاع.