جاءت الحلقة الأولى من مسلسل "الحشاشين" على مستوى التوقعات المنتظره من قبل الجمهور والنقاد والمتابعين ورواد السوشيال ميديا، وذلك بعد أن ظهر العمل بشكل مميز على كل أوجه العمل الفنى.
بدأت الأحداث بظهور سرد بسيط لبعض الأحداث التاريخية، بطريقة الحكي الصوتي وصولًا إلى جماعة الحشاشين وقائدها حسن الصباح.
وظهر مع المشاهد الأولي رسول من ملك فرنسا فى القرن الحادي عشر، إلى قلعة الموت لمقابلة حسن الصباح لضمان ولائهم لملك فرنسا، وفور حسن الصباح أرسل رسالة ضمنية إلى رسول فرنسا بسيطرته على جميع من فى القلعة، وضمان ولائهم له، حيث قام بأمر أحدهم بقتل نفسه، وبعد أن ألقى بنفسه من فوق الجمع غادر الصباح وعاد للقلعة.
وتعود الأحداث بطريقة "الفلاش باك"، لتظهر الطفل حسن الصباح وهو يملك علم الفراسة بين أقرانه، وكشف كافة أسرارهم بمجرد النظر لهم، وهو ما دفع الصبية محاولة التخلص منه، وهرب منهم وسقط فى بئر ولكنه تشبث حتى تم إنقاذه من روح شريره.
وتعود الأحداث بظهور حسن الصباح رفقة أصدقائه ويتم العهد بينهم أن من يصل منهم إلى مكانه هامه، يساعد الآخرين، ومن بينهم عمر الخيام.
وتوجه حسن الصباح ليبايع أحد أصحاب الطرق والطوائف، والذى طالب الصباح بمباعية مولاه المستنصر في مصر.
ظهور مميز لنجوم الحشاشين
أبدع الفنان كريم عبدالعزيز فى المشاهد الأولى له بشخصية حسن الصباح، وقدم أداء فني ببساطة ودون إفتعال، وأظهر قدرات تمثيلية كبيرة.
ظهر الفنان أحمد عيد بأداء فني مميز، وبشكل مغاير لأي دور قدمه من قبل.
قدم الفنان فتحي عبد الوهاب شخصية "نظام الملك" وزير الدولة السلجوقية، وقدم أداء فني مختلف ومبدع كعادته.
وقدم الفنان نيقولا معوض شخصية عمر الخيام، ورغم قلة مشاهده إلا أنه لاقي قبولًا كبيرًا بأداؤه الفنى.
جاء المسلسل بشكل إبداعي للمشاهد الإخراجية وأماكن وكادرات التصوير، للمخرج المتميز بيتر ميمى، والتى أكدت حالة تميز للإنتاج المصرى فى الأعمال التاريخية.