تواصل نيابة الشروق وبدر، التحقيقات في واقعة حبيبة الشماع فتاة الشروق، والتي والتي ترقد حاليا في المستشفى في حالة خطيرة، عقب قيامها بالقفز من سيارة تابعة لتطبيق «أوبر»، بسبب قيام السائق بمضايقتها ومحاولة خطفها بطريق السويس بنطاق قسم شرطة الشروق.
واستمعت النيابة لأقوال السيدة دينا إسماعيل، والدة حبيبة الشماع، للوقوف علي ما لديها من معلومات، والتي روت ما حدث قائلة:" تلقيت اتصالا من هاتفيا من هاتف ابنتي، ولقيت أحد الأشخاص يبلغني أن ابنتي تعرضت لحادث إثر قيامها بالقفز من سيارة ملاكي بيضاء، تابعة لشركة التوصيل الشهيرة «أوبر»، كانت قد استقلتها من أمام منزلنا بمدينتي، وجري نقلها للمركز الطبي بمستشفى الشروق العام، وفيما بعد تم تحويلها بسيارة اسعاف لمركز الطبي العالمي.
وتابعت:" بنتي يومها تركت المنزل الساعة السادسة والنصف، وبعدها بما يقرب من نصف ساعة جالي الاتصال من الشاهد اللي شافها وهيا بتنط من العربية وده حصل بطريق السويس، قبل كارته مدينتي بحوالي 200 متر تقريبًَا، تجاه مصر الجديدة، مستطرده:« آخر كلمات نطقت بها بنتي قالت الشاهد اللي شاف الواقعة أن سائق أوبر حاول يخطفها، عشان كده نطت من العربية».
واوضحت:« التقرير الطبي المبدئى، تبين من خلاله أن ابنتي
مصابة بكسر بالجمجمة، ونزيف داخلي وسحجات وجروح، وكدمات متفرقة بالجسم».
واستطردت: « بنتي شخصيتها قوية لأنها بتتعامل مع ناس كتير، وأكيد قفزت من السيارة بعد تعرضها لتهديد شديد من السائق فعشان كده نطت من العربية،».
ووجهت والدة حبيبة الشماع، الاتهام المباشر لسائق اوبر بمحاولة خطف ابنتها مما دفعها للقفز من السيارة مما أسفر عن إصابتها بجروح خطيرة ترقد علي أثرها في العناية المركزة ولا يمكن استجوابها».
وكانت قد أمرت أمس الأحد، جهات التحقيق، بتجديد حبس سائق شركة توصيل شهيرة المتهم في واقعة محاولة اختطاف حبيبة الشماع فتاة الشروق، التي تسببت لها في إصابات عديدة منها نزيف داخلي وكسور وسحجات وتم نقلها إلى المستشفى على إثر ذلك، 15 يوما علي ذمة التحقيقات.
وتداول رواد منشورات لواقعة تعرض فتاة تدعى حبيبة الشماع لمحاولة اختطاف، وجاء فى منشور متداول على نطاق واسع لأحدى قريباتها.
وقالت: « أنا بكتب الـpost ده عشان أحكي ليكم اللي حصل لبنت عمي علشان اولا عاوزاكم تدعولها ربنا يشفيها ويرجعها لينا بالسلامه حالتها لسه في خطر»
وأضافت: «حبيبة فاقدة الوعي وعندها نزيف في المخ مش بيوقف ومحطوطة علي ventilator».
وتابعت كاتبة المنشور: «ثانيا خدو بالكم من نفسكم ومن بناتكم الناس بقوا مؤذيين ربنا يبعد عنا شرور الناس وان حبيبة استقلت سيارة من التجمع الاول وكانت رايحه مصر الجديده الساعه ٦:٥٠.. مامتها كلمتها في التليفون مكنتش سمعاها كويس علشان صوت الكاسيت كان عالى اوى والراجل كان بيتخانق فالتليفون.. حبيبه طلبت منه يوطي الكاسيت قالها لاء وكان بيبرطم بالكلام مامتها مكنتش سامعه هو بيقول أيه قالتلها ماله ده يا حبيبه قالت لها مش عارفه ماله وقفلت بعدها».
وأشارت إلى أن «أصحاب حبيبه كلموها يشوفوها وصلت فين رد عليهم واحد قال لهم صاحبت التليفون دي وقعت من العربيه قعدت تتشقلب لحد مخبطت في الحاجز الاسمنت اللي على طريق السويس ولما راح يسالها إيه اللي حصلك قالت سائق “ شركة توصيل خاصة” كان عاوز يخطفني وجالها تشنجات وفقدت الوعي».
وأوضحت.. « انا معرفش حصل ايه يخوفها بالشكل ده ترمي نفسها والعربيه بتجري.. بس انا عارفه كويس ان حبيبه بتخاف علي نفسها واكيد هو رعبها.. والسواق اختفي بعد ماوقعت ولا طلب إسعاف».
واختتمت: « انا عاوزه اختي ترجعلنا ادعولنا انا عاوزه اجيب حقها ربنا ينتقم منه اشد انتقام».