قتحم 275 مستوطنا إسرائيليا، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال في أول أيام شهر رمضان المبارك.
وقالت مصادر فلسطينية في المدينة المحتلة إن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا بعض الطقوس تلمودية في باحاته، خاصة في المنطقة الشرقية، وسط قيود شديدة فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة.
وعلى صعيد الاعتقالات اليومية في الضفة الغربية، قال نادي الأسير إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، 25 فلسطينيا على الأقل بينهم أسرى سابقون.
وأوضح النادي أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة رام الله، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات قلقيلية، وبيت لحم، والخليل، وسلفيت، والقدس، إلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين الفلسطينيين، بالإضافة لتخريب البنية التحتية.
وأضاف أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر ارتفعت إلى نحو (7530)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وتأتي حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، في إطار العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، والإبادة المُستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر، والتي استهدفت كافة الفئات من الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى، وبشكل غير مسبوق.