بدأ الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن اليوم الاثنين، زيارة عمل إلى ألمانيا تتبعها زيارة دولة إلى جمهورية التشيك، بهدف تعزيز الشراكات وتوسيع التعاون الاقتصادي.
وقال ماركوس - في خطاب قبيل مغادرته البلاد أوردت قناة (إيه بي إس-سي بي إن) الفلبينية مقتطفات منه - إن الفلبين تسعى للاستفادة من خبرات ألمانيا في مجال الطاقة المتجددة لتعزيز جهود مانيلا في التحول للطاقة النظيفة، معربا عن أمله في الاستفادة من خبرات جمهورية التشيك في الزراعة والصناعة خاصة في مجال صناعة المركبات.
وأضاف الرئيس الفلبيني "خلال زيارتي إلى ألمانيا وجمهورية التشيك، سأؤكد على التزامنا الراسخ لتعزيز الشراكات مع الدول ذات الفكر المماثل، وتعزيز النظام الدولي المبني على القواعد الذي يعد بمثابة حجر الزاوية للسلام والاستقرار الدوليين."
وتابع "سنركز أيضا على توسيع التعاون الاقتصادي ونفتح آفاقا جديدة لفرص التجارة والاستثمار ذات المنفعة المتبادلة"، مشيرا إلى أن إحدى أهم أولوياته ضمان حماية حقوق ومصالح العمالة الفلبينية في الخارج.
وفي الفترة من الـ11 وحتى الـ13 من مارس الجاري سيزور ماركوس العاصمة الألمانية برلين، ثم يتوجه بعدها إلى العاصمة التشيكية براغ اعتبارا من الـ13 وحتى 15 من مارس، ومن المقرر أن يوقع ماركوس على اتفاقيات تعاون بحرية واتفاقيات عمل خلال الزيارتين.