أحداث عظيمة ذكرها التاريخ علي مر العصور والأزمنة بدأت في شهر رمضان المبارك حيث اقترن أعظم حدث وقع في يوم الأحد 1 رمضان 2هـ الموافق 26 فبراير 624م وهو أول رمضان صامه المسلمون، وقيل: انه فرضَ صيام رمضان كان يوم الاثنين 1 شعبان 2هجريا
وان دخول الفتح الإسلامي في مصر كان في الأول من رمضان عام 20هـ الموافق 13 أغسطس 641م، وفي عهد الخليفة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه دخل الفتح الإسلامي مصر على يد القائد البطل عمرو بن العاص رضي الله عنه وأصبحت مصر بلدا إسلاميا.
وان بدء فتح الأندلس كان في 1 رمضان 91هـ الموافق 710م ونزل المسلمون بقيادة طريف بن مالك البربري إلى الشاطئ الجنوبي لبلاد الأندلس وغزوا بعض الثغور الجنوبية، وبدأ فتح الأندلس، وكان موسى بن نُصير قد بعث طريف بن مالك لاكتشاف الطريق لغزو الأندلس.
وذكرالكاتب أحمد عادل كمال في كتاب الفتح الاسلامي لمصر، عن العرض الموجز لفتح المسلمون لمصر حيث لم يكن فتح ولكن كان تحرير بكل هذة الكلمة من معني وروح ، حتي يحق لنا القول بأنه لو كان جيش عمرو بن العاص جميعه من المصريين الخلص ما فعل لمصر ولا لأبناء مصر ما فعله جيش عمرو من المسلمين العرب الخلص حتي لقد صار الفاتحون بعد ذلك من أهل مصر
وقال صلي الله عليه وسلم " اذا افتتحتم مصر فاستوصوا بأهلها خيرا ، فان لهم ذمة ورحمة " فقلت لمحمد بن مسلم الزهري : ما الرحم التي ذكر رسول الله لهم فقال كانت هاجر أم اسماعيل نهم .
حيث كان للفتح الإسلامي لمصر عام 640م أثر هام على تاريخ البلاد وثقافتها ودينها. قاد الفتح القائد المسلم عمرو بن العاص، الذي أرسله الخليفة عمر لمد حكم الإمبراطورية الإسلامية إلى مصر.
وفي ظل الحكم الإسلامي، أصبحت مصر مركزا حيويا للتجارة والتبادل التجاري، وكانت الإسكندرية بمثابة ميناء رئيسي. كما شجع الحكام الإسلاميون بناء المساجد والمباني الدينية الأخرى، مما ساعد على نشر العقيدة الإسلامية في جميع أنحاء المنطقة.
ومن الناحية الثقافية، جلب الفتح الإسلامي أساليب فنية ومعمارية جديدة إلى مصر، والتي امتزجت مع التقاليد المحلية القائمة لخلق شكل جديد مميز. ويعود تاريخ الكثير من المعالم الأثرية الأكثر شهرة في مصر، مثل مسجد ابن طولون وقلعة قايتباي، إلى هذه الفترة.
بشكل عام، كان للفتح الإسلامي لمصر تأثير عميق ودائم على تاريخ البلاد وثقافتها ودينها، وشكل تطورها بطرق مهمة.
