تعهد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، ببناء دولة قادرة على مواجهة الكوارث، وذلك في خطاب بمناسبة مرور 13 عاما على وقوع زلزال وتسونامي عام 2011.
وقال رئيس الوزراء الياباني -خلال احتفالية لإحياء ذكرى الزلزال بمحافظة فوكوشيما وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم الاثنين- إن الحكومة ستتأكد من عدم نسيان الدروس المستخلصة من هذه الأحداث وأن يتم استغلالها في الاستجابة للكوارث الطبيعية وبناء دولة قادرة على مواجهة الكوارث.
وأضاف أن الزلزال القوي وتسونامي والحادث الذي وقع في محطة فوكوشيما دايتشي النووية غير حيوات الكثيرين في محافظة فوكوشيما، معربا عن تعازيه لأقارب وأصدقاء الضحايا. وأضاف أن هناك حاجة لاستجابات متوسطة وطويلة المدى لإعادة الإعمار في أعقاب الكارثة النووية.
وأكد أن الحكومة ستواصل جهودها الرائدة في تفكيك محطة فوكوشيما دايتشي النووية بطرق آمنة ومستقرة، مشيرا إلى أنه سيساعد السكان الذين تم إجلاؤهم على العودة إلى منازلهم وإنعاش الصناعات المحلية وسبل عيش الناس.
ووقف رئيس الوزراء الياباني دقيقة صمت في تمام الساعة (2:46) بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلي وهو نفس وقت وقوع الزلزال الذي بلغت شدته 9 درجات على مقياس ريختر وكان مركزه في عمق المحيط الهادئ قبالة الساحل الشمالي الشرقي لليابان وتسبب في حدوث موجات المد العاتية (تسونامي).
وأسفر الزلزال عن مقتل الآلاف وتسبب بكارثة فوكوشيما، أسوأ كارثة نووية في الربع الأول من القرن الحالي.
وأدت الكارثة النووية في فوكوشيما إلى تسريبات إشعاعية أجبرت عشرات الآلاف من سكان المناطق المجاورة على إخلاء منازلهم بشكل عاجل، ومنهم من هجر منزله ولم يعد.