أعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، دخول مئات المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة التراويح في أول ليلة من شهر رمضان المبارك.
وأفاد شهود عيان، مساء اليوم الأحد، بأن "قوات الاحتلال احتجزت المصلين على أبواب المسجد الأقصى وأعاقت وصولهم إليه".
وأضافوا أن "الاحتلال فرض قيودا على دخول الشباب للأقصى لأداء التراويح، وسمح بدخول النساء من سن 40".
ويخضع المسجد الأقصى، منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي لحصار مشدد من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وقيود على دخول المصلين إليه، وسط تلويح من قبل قوات الاحتلال بتقييد أعداد المصلين فيه خلال رمضان.
ويحُلّ رمضان هذا العام مع مواصلة جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي (156 يوما)، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على غزة، إلى ارتقاء 31 ألفا و45 شهيدا، وإصابة 72 ألفا و654 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85 في المئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.